شهود عيان يروون مأساة سائق على الطريق الإقليمي: النيران حاصرته داخل الكابينة
السيارة المتفحمة
كانت سيارته تتحرك وهي مشتعلة بالنيران، مشهد مروع حدث أمس على الطريق الدائري الإقليمي بالقرب من السلام، مأساة حقيقية عاشها سائق سيارة نقل ثقيل يدعى «حسن.م»، ففي ثوان معدودة مات السائق متفحمًا داخل سيارته في مشهد مؤلم، وأسرعت قوات الحماية المدنية في الانتقال إلى مكان الحادث وأطفأت النيران وأخطرت النيابة العامة بالحادث.
شهود العيان: النيران حاصرت السائق في الكابينة
تلك المأساة التي تعرض لها السائق الخمسيني «حسن» على الطريق الإقليمي روى تفاصيلها 3 من شهود العيان من المارة وأصحاب النقل الثقيل الذي تصادف مرورهم من جانب الحادث في محضر الشرطة، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بالسيارة تتحرك بشكل طبيعي والنيران تشتعل فيها فأسرعوا إلى تنبيه السائق الذي أبطأ من السرعة محاولًا الوقوف عنها تصاعدت ألسنة النيران وحاصرته داخل الكابينة من جميع الاتجاهات وفشل في النزول.
النيران تسببت في تفحم سائق النقل على الإقليمي
وأضاف شهود العيان، أن النيران تمكنت من محرك السيارة في ثوان قليلة وسرعان ما تحولت السيارة إلى كتلة من اللهب وانفجر المحرك في موجات متتابعة، وتلى ذلك احتراق كابينة السيارة بشكل تام وأنهم أسرعوا في الاتصال بشرطة النجدة فحضرت في وقت قليل قوة من الحماية المدنية، وتمكنت من إطفاء النيران من السيارة ونقل جثمان السائق إلى مستشفى السلام التخصصي.
انتداب لجنة فنية لفحص السيارة المتفحمة
قررت النيابة العامة انتداب لجنة فنية لفحص السيارة النقل المتفحمة على الطريق الدائري الإقليمي لبيان أسباب الحادث، واستدعت الطب الشرعي لتشريح جثمان السائق المتوفى؛ لبيان أسيباب الوفاة وموافاة النيابة بنتائج الفحص الطبي؛ حتى يتسنى لها اتخاذ ما تراه قانونًا في الواقعة، كما كلفت النيابة البحث الجنائي بإعداد التحريات في الحادث.
وعاينت جهات التحقيق سيارة السائق المتوفى، وتبين أنها تفحمت بشكل تام خاصة من المقدمة وأن قوات الحماية المدنية تمكنت من إطفاء النيران قبل أن تصل إلى الجزء الخلفي.