مبادرة لاستبدال الورود والهدايا باللحوم والأسماك في الشرقية.. «عايزين نحس ببعض»
بلاها ورد وهدايا في الزيارة.. خليها سمك ولحوم وفاكة
أطلقت سيدة من أبناء محافظة الشرقية، تدعى ريهام سمك مبادرة جديدة، تحت مُسمّى «ممنوع الورد والهدايا في الزيارة»، واستبدالها بأطعمة مثل اللحوم، والأسماك، والخضراوات والفواكه وكل الأغراض التي يحتاج إليها الفرد في المنزل بشكل يومي، والهدف منها التضامن المجتمعي والعودة إلى أيام زمان ونفحات الخير.
مبادرة استبدال الورد والهدايا الأخرى أثناء الزيارات المنزلية
وتوضح ريهام سمك، في تصريح خاص لـ«الوطن» أنها تعمل «شيف» بالتوازي مع دراستها في مجال التغذية بجامعة بنها، وأطلقت مبادرة استبدال الورد والهدايا الأخرى أثناء الزيارات المنزلية بين الأهل والأصدقاء بسلع غذائية يحتاجها الأفراد في منازلهم ضمن احتياجاتهم الأساسية اليومية، معلقة: «عايزين نحس ببعض ونركز على الأهم من حيث احتياجنا».
عودة للزمن الجميل وأهالينا بزيارة الفواكه واللحوم
وتتابع «ريهام» أن الفكرة رحب بها العديد من المواطنين من باب العودة لأيام الزمن الجميل، لافتة إلى أن الأهل والأسر منذ أكثر من 20 عاما، كانوا يتبادلون الزيارات فيما بينهم بفاكهة وأرز ومسحوق الغسيل، إلا أن الأمور تبدلت وتغيرت فأصبحت الهدايا ورودًا وشكولاتة وهدايا عينية، معلقة: «مش محتاجين للهدايا اللي ما بنستفيدش بيها، والأهم دلوقت الحاجات الأكثر احتياجا».. حسب قولها.
المبادرة تسري في كندا ودول عربية
وتختتم «ريهام» تصريحاتها بأنها وصديقاتها نشروا المبادرة على نطاق أوسع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ورحب بها الجميع بل وبدأ البعض العمل بها، معلقة: «الظروف الاقتصادية اللي بيمر بيها العالم محتاجة مرونة وتعايش بطرق سهلة وكلنا نساعد ونهوّن على بعض، وأصحابي في كندا ودول عربية وأوربية بيعملون نفس المبادرة وأتمنى تتعمم في مصر كلها».