رحلة «أسماء» للتتويج بلقب مسابقة القرآن العالمية.. حفظت الكتاب في طفولتها
أسماء عادل، الحاصلة على المركز الأول بمسابقة «حفظ القرآن الكريم»
بدأت حفظ القرآن الكريم عندما كانت في عمر 6 سنوات، وختمته عندما بلغت 9 سنوات، لتشق أسماء عادل، طريقها للحصول على المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم العالمية، راوية محطات تلك الرحلة، قائلة: «أنا كنت طالبة أزهرية، ودخلت كلية دراسات إسلامية شعبة أصول دين قسم تفسير، وبالتالي تعلمت فهم معاني القرآن وتفصيل الآيات، من خلال دراستي لها، واطلاعي على الكتب المتخصصة في ذلك».
والدتها كانت تقرأ لها الكتب
أضافت الحاصلة على المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم، خلال حوارها عبر فضائية «DMC»، أن والدتها كانت تقرأ لها الكتب أثناء فترة دراستها وبعدها، فضلا عن قيامها بمراجعة بعض الكتب الخارجية، التي ليس لها علاقة بالمناهج الدراسية في فترات الإجازة، مشيرة إلى أن قراءة الكتب مع المناهج الدراسية رسخ المعلومات والموضوع في ذهنها بشكل أكبر.
سريعة الفهم والحفظ
أوضحت «أسماء»، أن والدها هو من قرر إدخالها تعليم أزهري، لافتة إلى: «أهلي كانوا حاسيين إني مميزة وعندي حاجة مختلفة منذ صغري، فهمي سريع وبحفظ بسرعة وبتعامل بسرعة، لذلك والدي قرر يحفظني القرأن»، موضحًا أنها حصلت على المركز الأول في حفظ القرآن بالمسابقة العالمية التابعة لوزارة الأوقاف، مشيرة إلى أنها اشتركت في تلك المسابقة من قبل، لكن كانت على المستوى المحلي.
وأشارت إلى أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خصص مستوى لذوي الهمم في المسابقة هذا العام، إذ أن المسابقة كان لها فروع محددة على المستوى الدولي، مثل فرع يتخص بالصوت الحسن وغيره.