والد «ممرضة قليوب» يكشف كواليس الجريمة البشعة: «شقيق زوجها خنقها وسرقها»
إيمان - المجني عليها
«مش هسيب حقها.. وكلنا ثقة في القضاء المصري» بعبارات الحزن والأسى، حكى «مجدي عبدالخالق» والد «إيمان» ضحية الغدر على يد شقيق زوجها، إن ابنته تعمل بمستشفى قليوب العام تخرج كل يوم من منزلها الساعة 7 صباحا وتعود الساعة 3 عصرا، وطوال فترة عملها تقوم بالاتصال الهاتفي بأولادها الثلاثة للاطمئنان على تناولهم الطعام والذهاب للدروس.
سر السيارة والجوال
وأضاف:«يوم الجريمة لم تتصل بأولادها وغابت حتى الساعة العاشرة مساء ووالدتها قامت بالاتصال عليها ولكن دون رد، فذهب زوجها إلى المستشفى وعلم أنها لم تأت إلي عملها هذا اليوم، فأخذ الكثير يردد سؤال أين ذهبت؟، وقمنا بالبحث عنها وتفريغ كل الكاميرات المواجهة لبيتنا وفوجئنا بالقاتل شقيق زوجها يحمل جثة ملفوف بملاية ووضعها فى كابينة سيارته النص نقل.
وتابع في حديثه لـ«الوطن» أنه خلال البحث عن إيمان، أبلغه أحد الأشخاص أن «حسن» القاتل، طلب منه جوالا، فتركه ومشي، وبحسب اعترافاته أمام جهات التحقيق، قال إنه قتل المجني عليها لأنه خاطب وبيجهز شقته للزواج ويحتاج للمال،؛ وانتظر إيمان في مدخل البيت وخنقها وسرق ذهبها وألقى بجثتها في المصرف الذي يبعد عن المنزل بـ10 دقائق».
المتهم سرق بعض الأشياء
وأضاف: «منذ عامين، المتهم دخل شقة أخيه، وأخذ بعض الأشياء دون علمهم، وعندما شاهدته الطفلة الصغيرة أبلغت والدتها المجني عليها، وعندما توجهت له إيمان قالت له «طالما أخوك مش في الشقة مش من حقك تدخل الشقة»، من وقتها وهما لم يتحدثا سويًا، ولم يكن هناك خلافات بينهما سوى ذلك».
المتهم يمثل جريمته
وفي الساعات الماضية، اصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم إلى مسرح الجريمة لتمثيل الواقعة وإجراء المعاينة التصويرية بالصوت والصورة بحضور محقق وكيل نيابة قليوب.
تعرف على عقوبة قتل العمد
قال المحامي علي هيكل الخبير القانوني، في تصريحات لـ«الوطن»، إن المتهم يواجه عقوبة الإعدام لتوافر ركن سبق الاصرار والترصد في الواقعة وتخطيطه لسرقة المجني عليها وقتلها واخفاء الجثة وكلها ظروف مشددة لجريمة القتل مع سبق الاصرار والترصد بحسب أوضحته المادة 234 في قانون العقوبات المصري.