"التعليم": نتابع المدارس في المناطق الساخنة.. و3 منهم في دائرة الخطر
قالت الدكتورة بثينة عبدالرؤوف، مديرة إدارة الجودة بالمعاهد القومية، إن الإدارة تستعد ليوم 25 يناير، بالتنسيق مع وزارة الداخلية؛ لتوفير قوات أمنية لحماية المدارس في المناطق الحساسة، وذلك لمنع تكرار أحداث السرقات وإشعال النيران، والتي قد تحدث في المدارس.
وأوضحت عبد الرؤوف، في تصريح لـ"الوطن"، أن إدارة المعاهد القومية، تصنف 3 مدارس على أنها تقع في مناطق ساخنة، اثنان منهم بالقرب من مديرية أمن الجيزة، وواحدة في شارع محمد محمود.
وأضافت أن الإدارة تتعامل مع هذه المدارس بصوره خاصة، حيث تم تغيير الأبواب الخشبية في كل هذا المدارس، واستبدالها بأبواب حديدية، كما تم تجميع الأجهزة التي من الممكن أن تتعرض للسرقة في غرف بعيدة ومحكمة الغلق.
وأكدت مديرة إدارة الجودة بالمعاهد القومية، أن المدرسة التي تقع في شارع محمد محمود، تمثل الخطر الأكبر، مضيفة أن هذه المدرسة تتعرض للحريق أو السرقة كل عام؛ بسبب قربها من وزارة الداخلية، والإدارة أنشأت سور جديد حول المدرسة، لمنع الدخول إليها وحمايتها من أعمال العنف.
وقالت فاطمة خضر، وكيل وزارة التعليم بالقاهرة، إن مديرية التعليم بالقاهرة، تنسق مع وزارة الداخلية، في ضوء البروتوكول الموقع بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، لتأمين المدارس بصورة عامة، وفي الأحداث بصورة خاصة.
وأضافت أنه يوجد بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، غرف عمليات للتنسيق مع وزارة الداخلية، ومتابعة المدارس التي قد تحتاج إلى دعم من قوات الشرطة.