شعبة الصيدليات تحذر من الأدوية مجهولة المصدر على الإنترنت: قد تؤدي للوفاة
صيدلية
انتشرت في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الشركات التي تطرح أدوية للمرضى، من خلال الدعاية والإعلان عنها بأسعار مخفضة في الأغلب، وذلك لجذب المواطنين لشرائها.
خطورة أدوية الإنترنت على المواطن
وفي جولة لـ«الوطن» بمنطقة وسط البلد قال تجار وأعضاء في الغرف التجارية إن مواقع التواصل الاجتماعي انتشر بها في الفترة الأخيرة العديد من الصفحات مجهولة المصدر، التي تعلن وتقدم أدوية إما منشطات خاصة لكمال الأجسام أو أدوية تعالج بعض الامراض.
وقال عادل إسماعيل، صاحب صيدلية، إنه يشاهد العديد من المواطنين ينساقون وراء تلك الصفحات الوهمية ويطلبون الدواء المعلن عنه بها باعتقادهم أنه «سحر» سيشفي مرضهم كما يدعي من يروجون له، ما يؤدي بهم إلى إصابتهم بالعديد من الأمراض الأخرى وتدهور حالتهم الصحية.
وأضاف «إسماعيل» أن تناول بعض المواطنين تلك الأدوية دون استشارة طبيب قد يعرض العديد منهم إلى الوفاة حيث لابد من استشارة الطبيب قبل أخذ العقاقير، بالإضافة إلى أنه إذا شعر المواطن بالمرض لابد أن يذهب للطبيب.
عقاقير الإنترنت قد تؤدي للوفاة
ومن جانبه قال أحمد إدريس رئيس شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية أنه لا يصح القول على عقاقير الإنترنت إنها أدوية إذ تعتبر مهربة ومجهولة المصدر، وتباع دون رقابة على التخزين، وبالتالي الصيدليات تعتبر المنافذ الوحيدة المصرح بها لبيع الأدوية بوصف الطبيب وإشراف الصيدلي.
وأكد «إدريس» أن خطورة الأدوية المباعة على الإنترنت تتمثل في أن المريض يتناولها وهو في غني عنها مما تصيبه بارتفاع الضغط وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة، بالإضافة إلى أن إذا كانت تلك العقاقير مجهولة المصدر لا تسبب مشكلات وتساعد على الشفاء كانت طرحت بالصيدليات.
وأوضح رئيس شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية أن تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبيب يشكل خطورة بالغة على المواطن حيث إن هناك العديد من المواطنين يتناولها هندما يشعرون بأعراض البرد مما يؤدي إلى زيادة المقاومة والمناعة وظهور أجيال خطيرة من ذلك الميكروب وهذا ما حدث اثتاء جائحة كورونا حيث كان يتناول العديد من المواطنين المضادات الحيوية بشكل مفرط مما أدى إلى ظهور الفيروس الخلوي.
وأضاف أن هناك جشعًا من بعض شركات التصنيع حيث تقوم في تقليل أصناف العقاقير في الفترة الحالية، منها أدوية البرد، وهذا السلوك غير صحيح نهائيا.