أضرار استنشاق عوادم السيارات.. تؤثر على الصحة العقلية والمخ

كتب: إسراء طارق أبو سعدة

أضرار استنشاق عوادم السيارات.. تؤثر على الصحة العقلية والمخ

أضرار استنشاق عوادم السيارات.. تؤثر على الصحة العقلية والمخ

يتعرض الكثير من الأشخاص يوميًا لعوادم السيارات والهواء الملوث، ويستنشقون كمية كبيرة من الأدخنة خلال ساعات الانتظار فى مواقف الأتوبيسات والطريق.

ولكن هل تعرف أن هذه الأدخنة الملوثة، تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية والمخ؟ وتستعرض «الوطن»، الأضرار التي يمكن أن تصيب الدماغ بسبب عوادم السيارات.

ما الأضرار التي تصيب الدماغ بسبب عوادم السيارات؟

وفي هذا السياق، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن تلوث الهواء، يزيد من خطر إصابة الفرد بمرض الزهايمر، عن طريق تسريع التغيرات المؤكسدة المرتبطة بالعمر في الدماغ، وبالتالي يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة بشكل عام.

هل يمكن لعوادم السيارات أن تسبب الزهايمر؟

وأضاف «بدران»، أن هناك علاقة بين حركة المرور الكثيفة والصحة المعرفية والسلوكية للإنسان، فعندما تشغل السيارة، تنبعث منها الأدخنة في الهواء المحيط، ومعظم السيارات تستخدم البنزين أو الديزل.

وكلا منهما يطلقان أول أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين، بالإضافة إلى ثان أكسيد الكربون في الهواء، وهو غاز عديم اللون والرائحة، مما يجعل من الصعب اكتشافه قبل الشعور بآثاره الضارة.

ما أضرار التعرض المتكرر لعوادم السيارات؟

وأوضح الدكتور مجدي بدران في حواره لـ«الوطن»، أنه يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر لعوادم السيارات، إلى العديد من المشاكل العصبية مثل: التوحد، انخفاض معدل الذكاء، وزيادة نسبة الاكتئاب.

ولفت إلى أنه يسبب نقص الانتباه عند الأطفال، مشاكل في الذاكرة، وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى كبار السن.

وأشار «بدران»، إلى أن الدراسات أثبتت أن التعرض للهواء الملوث، يضعف الوظيفة الإدراكية، ويؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الدماغية.

نصائح للتقليل من أضرار عوادم السيارات والإصابة بالزهايمر

وذكر «بدران»، بعض النصائح للتقليل من ضرر عوادم السيارات، وخطر الإصابة بالزهايمر والخرف، ومنها ما يلي:

الحد من التواجد في شوارع مزدحمة بالسيارات.

زيارة الأماكن الخضراء عدة مرات في الأسبوع.

الحفاظ على النظام الغذائي الصحي.

تجنب التدخين، والابتعاد عن الأماكن التي يوجد بها مدخنين.


مواضيع متعلقة