«تنسيقية الشباب» تدعم المفرج عنهم بلجنة خاصة لإنجاح جهود العفو ونوابها: تجربة غير مسبوقة
والدمج المجتمعي سابقة في العمل السياسي
أسرة تستقبل ابنها المفرج عنه بكل فرح وسعادة
أكد نواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حرصهم على إنجاح مبادرة العفو الرئاسى والدمج المجتمعى من خلال التواصل مع أعضاء اللجنة وعقد لقاءات وورش عمل داخل التنسيقية، وكذلك المساهمة فى عملية إعادة المفصولين إلى أعمالهم أو دراستهم، مشددين فى الوقت نفسه على أهمية الجهود الكبيرة التى تقوم بها لجنة العفو الرئاسى منذ توجيه الرئيس بإعادة تفعيلها فى أبريل الماضى وحتى الآن، مؤكدين أن ما تفعله لجنة العفو الرئاسى هو بارقة أمل فى ملف الحقوق والحريات التى تسعى الدولة بتوجيهات الرئيس السيسى إلى تطويره وتحسينه، وإن عملية الدمج المجتمعى التى تتم للمفرج عنهم من قِبل اللجنة تمثل إدراكاً كاملاً وواعياً من قِبل اللجنة لما سيواجه المواطن.
«عصام»: مجهودات العفو في عهد الرئيس السيسي تُكتب بحروف من ذهب في التاريخ
قال النائب علاء عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مجهودات العفو الرئاسى تُكتب بحروف من ذهب فى التاريخ، وهذه سابقة غير موجودة فى العالم، وهو العفو عن السجين، ثم متابعة حالته حتى ضمان عودته إلى حياته مرة أخرى، ليكون عنصراً إيجابياً فى المجتمع، وهناك اهتمام على أعلى مستوى بدمج المفرج عنهم داخل الحياة الاجتماعية من جديد، سواء بتوفير فرص عمل أو إعادة البعض لوظائف معينة، أو تقديم شتى أنواع المساعدات الاجتماعية، موضحاً أن اهتمام مصر بإدخال المفرج عنهم فى خضم الحياة الاجتماعية يزيد ثقتهم فى الدولة وأنفسهم بشكل إيجابى، ويعكس الدور الكبير الذى تقوم به لجنة العفو الرئاسى، بناءً على تكليف الرئيس السيسى.
وأضاف «عصام» أن عمليات الدمج المجتمعى التى تتم من خلال جهود لجنة العفو الرئاسى تعكس الدور الريادى للجنة، وأنها تدرك مسئوليتها المجتمعية، وكونها أصبحت بارقة الأمل لكثير من أهالى المفرج عنهم أو المحبوسين احتياطياً، وانطلاقاً من هنا فإن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تقوم من خلال الكثير من المبادرات المختلفة، آخرها كان استحداث عمل لجنة الدمج والتأهيل بالتنسيقية، ويستجيب أعضاء اللجنة للطلبات المقدّمة من المعفو عنهم، سواء كانوا طلاب جامعات أو موظفين بحاجة إلى وظائف، أو الرجوع إلى عملهم، وتقوم اللجنة بتقديم المساعدات بطرق مختلفة، لكنها تهدف فى النهاية إلى إعادة دمج المفرج عنهم فى المجتمع.
مقلد: التنسيقية تقدم المساعدة اللازمة للمفرج عنهم عن طريق لجنة الدمج والتأهيل
وقال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك اتجاهاً يدعو إلى مؤسسية عمل لجنة العفو الرئاسى، ويكون لها فروع فى عدد من المحافظات، بسبب المجهود الذى بذلته اللجنة خلال الشهور الأخيرة، جعل من استمرار عملها ضرورة حتمية، خاصة بعد عملية الدمج المجتمعى التى تقوم بها لجنة العفو الرئاسى وتقديم مختلف المساعدات للمفرج عنهم. وأضاف «مقلد» أن اللجنة من خلال عملها فرضت وجودها، وأصبحت هناك حاجة ملحة إلى حوكمة عمل اللجنة وعدم اقتصار عملها على مراجعة قوائم المفرج عنهم، كما يجب التوسّع فى مظلة الدمج المجتمعى الذى تقوم به اللجنة بالفعل، ومن جانبها تقوم «التنسيقية» بتقديم المساعدة اللازمة للمفرج عنهم عن طريق لجنة الدمج والتأهيل التى استحدثتها «التنسيقية من أجل استقبال طلبات المفرج عنهم وتقديم مختلف المساعدات لهم، ونحن حريصون جميعاً على إنجاح هذه التجربة الرائدة التى تسهم فى تحقيق شعار «مصر تتسع للجميع»، وإعطاء الفرصة للجميع للمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة.
وفى الصدد نفسه، قال النائب أحمد فوزى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدور الذى تقوم به لجنة العفو الرئاسى يعكس حرص الدولة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيز المفهوم الشامل لها، موضحاً أن القرارات التى اتخذها الرئيس السيسى تؤكد الرغبة الحقيقية من الدولة المصرية لتطوير ملف المفرج عنهم، وإرساء حالة التسامح والتصالح فى المجتمع، مما يعزّز مسيرة التنمية والإصلاح نحو الجمهورية الجديدة.
وأوضح «فوزى» أن لجنة العفو الرئاسى تقوم بمجهودات كبيرة منذ إعادة تفعيلها وحتى الآن، وذلك بمثابة رسائل تطمئن الرأى العام عن مبادئ «الجمهورية الجديدة» التى تنص على احترام حقوق وحريات الآخرين، مضيفاً أن «التنسيقية» تدرك مسئوليتها المجتمعية بشكل كبير، وهذا ما تحاول إيضاحه من خلال الخطوات الفعّالة التى تقوم بها فى إعادة دمج المفرج عنهم.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى الدور الذى تقوم به لجنة الدمج والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من خلال متابعة المفرج عنهم ومحاولة تقديم المساعدات المادية والمعنوية، وتقديمها بمختلف الطرق من خلال العمل والتعاون المستمر بين الأعضاء، أو من خلال التواصل المستمر بين «التنسيقية» والمفرج عنهم من خلال استقبال مختلف الطلبات، وكذلك التواصل مع أعضاء لجنة العفو الرئاسى ومختلف القوى والأطراف الأخرى، من أجل تسهيل عملية العفو والدمج والمساعدة فى إنجاح المبادرة.
وقال المهندس طاهر أبوزيد، عضو لجنة الدمج والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن إشادة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، بدور لجنة العفو الرئاسى تأتى تأكيداً على الخطوات الملموسة التى تحقّقت فى ملف حقوق الإنسان والعفو الرئاسى ودمج المفرج عنهم فى المجتمع. وأضاف «أبوزيد» لـ«الوطن» أن التنسيقية اتخذت خطوات ملموسة فى دمج المفرج عنهم واستحدثت لجنة الدمج والتأهيل بالتنسيقية لتقديم الدعم النفسى والاجتماعى لهم، ورعاية أسرهم، وعودة بعضهم من الطلبة إلى مدارسهم وكلياتهم.