أمين عام «البحوث الإسلامية»: القرآن الكريم مفجر العلوم وأثره عظيم في حياة البشر
«عياد» يلقي كلمة نيابة عن شيخ الأزهر في افتتاح مسابقة القرآن الكريم
الدكتور نظير عياد في حفل افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم
ألقى الأستاذ الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، كلمة نيابة عن فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في حفل افتتاح المسابقة العالمية الـ 29 للقرآن الكريم: «إن القرآن الكريم مفجر العلوم ومنبعها ودائرة شمسها ومطلعها والدستور الأخلاقي وعماد الأخلاق، فقد أحكم الحكيم صنعته وقسمه لما يلزم عنه من معاني وأحكام، فكان الحال من تصديقه أنطق من اللسان، وبرهان العقل فيه أبسط من شاهد العيان، فسبحان من سلكه ينابيع في القلوب وصرفه أبدع معنى وأحسن أسلوب فلا يمكن للإنسان أن يستقصي معانيه أو يقف على وصفه على الإطلاق».
أثر عظيم للكتاب المعجز في حياة البشرية
وأضاف: «لذلك كان لهذا الكتاب المعجز له أثر عظيم في حياة البشرية، سواء كان على الجانب العلمي المعرفي أو الجانب الإصلاحي التربوي الشامل للجانب النفسي والجسدي المادي، أما عن الجانب العلمي المعرفي، فقد التقى بالعقول على تفاوتها، وسعي بالألباب على تباينها وأصلح حجج الألسنة على تنوعها فحارب انحراف العقول بتصحيح المفاهيم وتقديم الحقائق للعالمين وخاطبها بما فيه النفع وقدم لها العلاج النافع في نفوسها وذكى الألباب وامتدحها وشرفها ونوه بسمو أهلها، وسلك في ذلك المناهج العقلية السديدة وأتبع الجدال بالتي هي أحسن، داعيا للسير والتأمل في العالم، ومن هذا المنطلق فقد أولى العلماء أرباب العقول وأصحاب النهي عناية ورعاية».