القصة الكاملة لجريمة الثأر في المرج تبدأ بالغدر وتنتهي بإحالة الجناة للمفتي
مسدس (أرشيفية)
«عادل» شاب ثلاثيني أنهت رصاصات الغدر حياته في المرج بالقاهرة، وأصيبت زوجته «صباح» بجرح كبير في الرأس إثر تلقيها ضربة بمؤخرة سلاح ناري، وبحسب أوراق القضية فإن منفذي الجريمة أشقاء زوجة الضحية انتقامًا منه، وأخذًا بالثأر لقناعتهم بأنه كان شريكًا مع صديقٍ له في قتل شقيقهم.
إحالة أوراق اثنين إلى المفتي
وأسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على محاكمة الشقيقين «ياسر» و«محمد»، وقضت خلالها بإحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، ومن المعلوم لدى رجال القانون أن رأي المفتي في قضايا الإعدام استشاري، وليس ملزمًا للمحكمة، ففي حالة رفض المفتي التصديق على الإعدام يكون للمحكمة الحق في الحكم به كما يكون على أجهزة الأمن تنفيذ قرار المحكمة.
الشروع في قتل زوجة المجني عليه
وتضمنت أوراق القضية، أنّ المتهمين تربصوا بالمجني عليه «عادل» وتوجهوا إلى منزله واعتدوا عليه بالضرب وأطلق أحدهما رصاصتين فتسببت في فقدانه الوعي ووفاته، وعندما تدخلت زوجته وشقيقتهما «صباح» للدفاع عنه نالت نصيبها من الضرب فأصيبت ووصفها الطب الشرعي، بأنها شروع في القتل.
اعتراف المتهمين
وقال المتهمون في تحقيقات النيابة العامة، وأمام القاضي، أنهم أعدوا خطة القتل فيما بينهم بعد أن وصلت إليهم معلومات تؤكد أن زوج شقيقتهم حرض على قتل شقيقهم قبل 3 أشهر من استهداف المجني عليه وقتله داخل شقة هرب إليها وزوجته التي كانت تقتنع بسلامة موقف زوجها، لكنها فشلت في إقناع أشقائها الذين اتهموا بالسكوت على دم شقيقها بل والانضمام إلى صف القتلة.