«الخارجية»: الدعم المالي لمواجهة تحديات المناخ أمر مهم قبل انعقاد COP28
مبنى وزارة الخارجية
تحدّث وزير الخارجية، عن أهمية إيجاد آليات للحصول على الدعم المالي لمعالجة تحديات التغير المناخي، قبل انعقاد قمة المناخ المقبلة COP28 في الإمارات العربية نهاية العام الحالي، ما يعني مساهمة جميع القادرين على القيام بذلك، مشيرا إلى أنّ طبيعة أغلب الالتزامات تطوعية، ويمكن لكل على حدة تقييم قدراته في هذا الصدد.
وأعرب الوزير، في حوار مع قناة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، ردا على سؤال بشأن قدرات الاستثمار المكثف في إزالة الكربون من خيارات موارد الطاقة، وحدود مشاركة القطاع الخاص في ذلك، عن أمله في حدوث ذلك، وأنّ هناك اهتماما كبيرا من القطاع الخاص فيما يخص موارد الطاقة المتجددة، لافتا إلى أنّ القطاع الخاص أعرب عن قدراته في تحقيق الأرباح.
القطاع الخاص ومشروعات الطاقة المتجددة
وتابع وزير الداخلية، أنّ التكنولوجيا تحفز القطاع الخاص على الاندماج أكثر في مشاريع بعينها، مثل طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، لافتا في هذا الصدد إلى مبادرة الهيدروجين الأخضر التي أطلقتها مصر بالتعاون مع بلجيكا، موضحا أنّ مصر تطمح إلى أن تصبح مركزا للهيدروجين الأخضر.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع الاقتصادي في مصر والعملة المحلية، شدد على أنّه يجب الأخذ في الحسبان أنّ مصر لم تتأثر وحدها بل المجتمع الدولي كله، لافتا إلى أنّ مصر أطلقت في عام 2016 برنامج الإصلاح الاقتصادي بمساعدة صندوق النقد الدولي، الذي أشاد بدوره بمصر على تنفيذها لهذا البرنامج.
الأزمات العالمية وتأثيرها على الدول
وقال إنّ مصر واجهت لاحقا تداعيات فيروس كورونا والأزمة الأوكرانية ولم تكن وحدها التي تواجه ذلك، لافتا إلى سعي الدولة لجذب الاستثمارات، حيث أصدرت مؤخرا في هذا الشأن ما يوضح سياسات الحكومة بشأن الشركات التابعة للدولة والتي تديرها الحكومة، وطريقة التعامل مع القطاع الخاص، وهو ما يتم بالتعاون مع برنامج صندوق النقد الدولي.