«استشاري باطنة» يوضح الفرق بين الإصابة بالبرد والإنفلونزا
الدكتور عمرو حداد استشاري أمراض الباطنة بمعهد ناصر
قال الدكتور عمرو حداد، استشاري أمراض الباطنة بمعهد ناصر، إنّ الإنفلونزا الموسمية سميت بهذ الاسم، نسبة إلى إصابتها الإنسان في مواسم محددة وتحديدًا فصلي الشتاء والخريف، مشيرًا إلى أنّ حالات الإصابة تكون أكثر في فصل الشتاء نسبيًّا من حالات الإصابة بفصل الخريف، نتيجة برودة الطقس.
وأضاف في حوار على فضائية النيل للأخبار أن الأنفلونزا الموسمية موجودة منذ القدم، كما أنها وصلت في بعض المراحل والفترات التاريخية إلى حد الوباء، وهو ما حدث عام 1918، إذ انتشرت الإنفلونزا الأسبانية، والتي سميت بهذا الاسم، لبداية انتشارها من إسبانيا، بعدما حصدت أرواحًا وصلت لمليون شخص من حول العالم.
أعراض الإصابة بالإنفلونزا
وأوضح استشاري أمراض الباطنة بمعهد ناصر أن الإنسان يصاب بالإنفلونزا مرات عديدة بفترات مختلفة من حياته، لافتًا إلى أنّ أعراض الإنفلونزا هي ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى 38 درجة، ويصاحبها الشعور بالصداع وآلام بالجسم، وإحساس بالتعب والإرهاق الشديد مع وجود رشح في الأنف وآلام بالحلق، وقد يصاحب هذه الأعراض السعال الجاف.
الفرق بين البرد والإنفلونزا
وأشار إلى أن المصريين لديهم مصطلحان للتعبير عن الإصابة وهما البرد والإنفلونزا، مشيرًا إلى صحة المصطلحين من الناحية العلمية الطبية، فالبرد هو تعرض الجسم للهواء البارد، فالتعرض للتيارات الباردة من الهواء أو من أجهزة التكييف يصيب أجزاء من الجسم بالالتهابات، وأكثر الأجزاء عرضة لهذه الإصابة هو الجهاز التنفسي.
كما أن الأنف يقوم باستنشاق الهواء البارد، الذي سيدخل إلى الجهاز التنفسي، وهو ما يصيب الفرد بأعراض الالتهاب بالجهاز التنفسي، العلوي أو السفلي، وقد يصاحب الإصابة بالبرد دخول عدوى بكتيرية، قد تسبب الإصابة بالنزلة الشعبية وهكذا.
أما الإصابة بالإنفلونزا فتكون إصابة بالفيروس، وهي أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، وهو جزء من حوالي 200 فيروس يطلق عليها الفيروسات الارتشاحية.