ما الفرق بين الشهادات البنكية وأذون الخزانة؟.. خبير مصرفي يجيب
عوائد الشهادات V.S أذون الخزانة
كشف ماجد فهمي، الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية، عن الفروق الجوهرية بين شهادات الادخار وأذون الخزانة، وذلك في ظل رغبة العديد من الأفراد في توجيه مدخرتهم لشراء أصول يسهل تسييلها وتدر عائدا مرتفعا.
«فهمي»: شهادات البنوك وعائدها مُعفى بالكامل من الضرائب
قال ماجد فهمي، إنَّ الشهادات عبارة عن أوعية ادخارية تصدرها البنوك وهي معفاة بالكامل من الضرائب، سواء أصل الشهادة أو العائد، وذلك بخلاف أذون الخزانة التي تصدر عن وزارة المالية ويطبق عليها ضريبة.
وزارة المالية الضامن لإصدارتها من أذون الخزانة
وأضاف «فهمي» في تصريحاته لـ «الوطن»، أنَّ الفارق بين الوعائين الادخاريين كبير، فـ أذون الخزانة هي أحد أدوات الدين المحلي قصيرة الأجل ولا تتجاوز مدتها عام، ورغم أنها متاحة للاكتتاب للأفراد، إلا أنَّ أغلب عمليات الشراء تتم من قبل المؤسسات المالية كـ البنوك بغرض استثمار ودائع العملاء وتدخل مناقصات عليها.
وتابع: «رغم العائد الكبير المُغري والمُجزي لأذون الخزانة، إلا أنَّ شهادات الادخار المطروحة مؤخراً من البنوك بدأت تنافسها بعوائد تنافسية مرتفعة وصلت إلى 25% بل ومعفاة بالكامل من الضريبة بخلاف الأذون».
كما أشار إلى سهولة شراء شهادة الادخار بالنسبة للأفراد، والمتاحة على مدار الـ 24 ساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام تطبيقات الهاتف البنكية الموبايل والإنترنت البنكي والمحافظ الإلكترونية، أو حتى الذهاب للفروع خلال المواعيد الرسمية، ولذلك يميل الأفراد ويقبلون أكثر على الشهادات.
وأضاف في ختام تصريحاته: «الشهادات لا تزال الأكثر تداولاً بين الأفراد عن المؤسسات، وفي النهاية كلا الاستثمارين مُربح وآمن ومضمون من قبل مؤسسات مالية كبيرة لها ثقل بالسوق، وإن كانت الأذون أعلى من حيث الضمان».