حكاية جريمة.. مقتل المسنة الثرية بالبحيرة: دخان كثيف وطمع قاتل
قانونى يوضح العقوبة
جثة ـ صورة تعبيرية
دخان كثيف يخرج من إحدى الشقق السكنية بمنطقة إيتاي البارود بالبحيرة، تجمع أهالي المنطقة محاولين إخماد النيران، أبلغوا الشرطة والحماية المدنية، وبعد دقائق تم إخماد الحريق، ومنع امتداده الى الشقق المجاورة، لكن كانت الصدمة، جثة زوجة مالك الشقة ملقاة في الأرضية، لفظت أنفاسها الأخيرة، ومصابة بطعنات فى جسدها.
جريمة قتل
صدمة سيطرت على وجوه الجميع، فقد ظن الأهالى أنه حريق، تفاجئوا بأنها جريمة قتل، بذل فريق البحث جهودًا لكشف غموض الجريمة للوصول إلى القاتل، وكشف كواليس ودافع ارتكابه للجريمة، وبعد ساعات قليلة، تم كشف غموضها ومعرفه القاتل، تم تحديد مكان تواجده، وتم ضبطه واقتياده إلى قسم الشرطة.
ثراء المجني عليها
مرتكب الجريمة مسجل خطر، ونفذ جريمته لسرقة المجني عليها، واعترف بارتكابه الواقعة، قرر أنه نظرا لعلمه بثراء المجني عليها، عقد العزم على قتلها وسرقتها، وفى سبيل ذلك، توجه لشقة المجني عليها، وعقب قيامها بفتح الباب تعدى عليها بالضرب على رأسها، باستخدام عصا خشبية، واستولى على مبلغ مالي ومشغولات ذهبية، ثم عاود التعدي عليها بطعنها بسلاح أبيض فأودى بحياتها، ثم قام بإضرام النيران بغرفة نومها لإخفاء معالم الجريمة، وتم ضبط كافة المسروقات وأضاف بتخلصه من العصا المستخدمة في ارتكاب الواقعة بإلقائها بالنيران والسكين بإلقائها بالزراعات بخط سير هروبه.
جهات التحقيق أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة إجراء تحريات الشرطة فى الجريمة، وإرسال جثة المجنى عليها الى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا وإعداد تقرير مفصل عنها.
قانونى يوضح العقوبة
أوضح الخبير القانوني الدكتور عبد الله محمد عبد الله إنه وفق الاتهام المسند من النيابة العامة للمتهم بالقتل العمد فإن عقوبته وفق قانون العقوبات: «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».