والد طفل المئذنة بالشرقية: كان يسبقني لصلاة الفجر بالمسجد.. وتوقعت وفاته
والد طفل المئذنة بالشرقية: كان يسبقني لصلاة الفجر بالمسجد.. وتوقعت وفاته
- الطفل كريم هاني
- طفل المأذنة
- طفل الشرقية
- سقوط طفل من أعلي مسجد في الشرقية
- مصرع طفل سقط من أعلي مسجد في الشرقية
- الطفل كريم هاني
- طفل المأذنة
- طفل الشرقية
- سقوط طفل من أعلي مسجد في الشرقية
- مصرع طفل سقط من أعلي مسجد في الشرقية
«كريم» طفل لم يتجاوز عمره 15 عاما، تعلق قلبه بالمساجد حتى لقي ربه بعدما أمّ المصلين في صلاة الظهر بأحد مساجد قرية السماكين في محافظة الشرقية، إذ صعد إلى سطح المسجد لتنظيف المئذنة، لكنه سقط ولفظ أنفاسه الأخيرة.
الأب يروي اللحظات الأخيرة في حياة ابنه
بوجه يزينه الرضا بقضاء الله، روي هاني عبداللطيف، والد الطفل «كريم» اللحظات الأخيرة في حياة ابنه، قائلا «فطر مع والدته وتوجه إلى المسجد، وصلى إماما بالناس صلاة الظهر، وصعد أعلى المئذنة لتنظيفها لاستقبال شهر رمضان، لكنه سقط، وأنا راض بقضاء ربنا وقدره، ومتأكد من منزلة ابني في الجنة إن شاء الله».
«كريم» كان بارا بوالديه
«عمره ما قال غير حاضر، وكان مطيعا وبارا بنا، أول ما يدخل البيت يبوس إيديا أنا وأمه».. بتلك الكلمات تابع والد الطفل حديثه لـ«الوطن» عن صفات ابنه، مشيرا إلى أن «كريم» كان يحث أصدقاءه دائما على الصلاة في المسجد، كما كان حريصا على تلاوة القرآن بعد كل صلاة.
ويضيف والد «طفل المئذنة»، كما عُرف إعلاميا، «ابني كان متعلقا بالمساجد، حتى صلاة الفجر كان حريصا على أدائها في جماعة ويسبقني إليها»، وتابع أنه صلى ركعتين قبل نهاية العام 2022، وكذلك ركعتين قبل بداية عام 2023، مشيرا إلى أن نجله ذكر له أنه اتفق مع رفاقه على ختام وبداية العام الجديد بـ«طاعة الله».
وعن رؤية الطفل الراحل للرسول في منامه، قال والد الطفل كريم هاني، إنه قبل وفاة طفله أخبره برؤيته للرسول وأحد الصحابة، حيث ارتدى ثيابا بيضاء، وتوجه معهم على حصان أبيض، مضيفا أنه أخبره بعدم ذكر عن هذه الرؤيا، إلا أنه تأكد بقرب أجل ابنه، قائلا «راض بقضاء ربنا، ونحتسبه شهيدا».
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية تلقت بلاغا، يفيد مصرع الطفل كريم هاني عبداللطيف، 14 سنة، مقيم قرية المساكين التابعة لمركز الحسينية، إثر سقوطه من أعلى مئذنة، مما أدى لإصابته بكسور ونزيف أودى بحياته، وحُفظت الجثة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات في الحادث.
