ثورة جديدة فى ميدان التحرير: «عايزين ولادنا المخطوفين..أحياء أو موتى»
«المرة دى فى ميدان التحرير والمرة الجاية أمام وزارة الداخلية»، الدعوة صدرت عن أهالى الأطفال المخطوفين الذين لم يجدوا بديلاً عن التظاهر ومطالبة الدولة بالتحرك لإعادة أطفالهم، أحياء أو حتى جثث. «جمعة الأطفال المخطوفين»، أول جمعة فى ميدان التحرير، ترفع فيها فقط صور للأطفال الذين اختطفوا على مدار 4 سنوات منذ ثورة يناير وحتى الآن، الدعوة التى انطلقت من خلال صفحة «يلا بينا ندور على عبدالله» الطفل المخطوف من ميدان الحسين فى رمضان الماضى، اتسعت لتشمل أطفالاً آخرين بينهم «مؤمن إسلام» الذى رصد والده مكافأة نصف مليون جنيه لعودته لكنه لم يظهر حتى اليوم. «إحنا مش عارفين مين الداعى للمظاهرة دى على وجه التحديد لكن لو هتساهم بأى شكل فى عودة مؤمن فكلنا معاها»، يتحدث عم الطفل المخطوف، مؤكداً أنه يتولى نشر القضية عبر مواقع التواصل فى ظل غياب دور الدولة والداخلية. «أم عبدالله»، والدة أحد الأطفال، أكدت أنهم يسعون للحصول على تصريح بالتظاهر الجمعة المقبل: «لو هموت من الجوع مكنتش هفكر أطلع فى مظاهرة لكن أنا نازلة عشان ضنايا يرجع لى.. هنزل عشان الداخلية زى ما بتدور على الإرهابيين تدور معانا على اللى سرقوا نور عنينا». فى سياق متصل، وافق قسم التشريع بمجلس الدولة، برئاسة المستشار مجدى العجاتى، أمس، على تعديل بعض أحكام «قانون العقوبات»، بهدف الحد من تزايد معدلات جرائم الخطف، وطالت التعديلات نص المادة (290) من القانون، لتصبح عقوبة الخطف بالتحايل أو بالإكراه هى «السجن المؤبد»، وتُشدد العقوبة إلى الإعدام فى حال اقتران الخطف بجريمة اغتصاب المخطوف أو هتك عرضه.