6 مشاهد في حياة سهير الأنصاري.. أقرضت المتهم 5 آلاف جنيه ورفضت استردادها
سهير الأنصاري
منذ ما يقرب من 35 عاما، عرفت سهير الأنصاري، «سيدة الخير» بالبحيرة، طريقها إلى العمل الخيري في مساندة المحتاجين، حيث دائما ما كانت تردد «اللهم القدرة على سد حاجات الناس»، حتى لقيت مصرعها أثناء ذهابها لمساعدة عروس يتيمة على يد سائقها الذي كانت تعمله مثل ابنها.
مشاهد في حياة سهير الأنصاري.. سيدة الخير
وترصد «الوطن» خلال السطور التالية أهم المشاهد المؤثرة في حياة «سيدة الخير» بالبحيرة.
1- بدأت سهير الأنصاري في العمل الخيري منذ شبابها، عندما كانت تعمل في الشئون الاجتماعية، واستكملت ذلك بعد بلوغها سن المعاش من خلال العمل في الجمعيات الخيرية.
2- كانت تعامل المتهم مثل نجلها، ومنحته مبلغا ماليا قدره 5 آلاف جنيه، ورفضت استعادته منه.
3- وفاتها دمر أسرتها، حسبما ذكر ابنها «عبده»، في تصريحات لـ«الوطن»، قائلا «كان جزاء الإحسان أنه يقتلها».
4- احتفلت أسرة سهير الأنصاري بعيد ميلادها الـ63 منذ 4 أيام.
5- ساعدت «سيدة الخير»، المتهم في شراء بدلة خطوبته ووعدته بمساندته في فرحه.
6- ذكرت ابنة سيدة العمل الخيري في البحيرة أن المتهم سرق 2000 جنيه و«غويشتين وحلق ودلاية»، مرددة «ياريته سرقها وأخد الفلوس وسابها عايشة».
العثور على جثة السيدة في دمنهور
يذكر أن أهالي دمنهور عثروا على جثة سيدة مسنة مسجاة بأرض زراعية على طريق «مصر - إسكندرية» الصحراوي بنطاق دمنهور، وجرى إبلاغ الجهات الأمنية.
وبالانتقال إلى مكان الحادث تبين العثور على سيدة تدعى «سهير الأنصاري»، 63 عاما، مقيمة مدينة دمنهور، ونقلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات في الحادث.
وبتقنين التحريات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، حيث تبين أنه السائق الخاص بها، واعترف بارتكاب الواقعة وسرقة مصوغاتها الذهبية، وتحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.