دعاء الرعد والبرق والمطر.. المفتي يوضح أفضل الآداب والسنن النبوية
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
مع دخول فصل الشتاء، ونزول المطر، يبحث الكثيرون عن دعاء الرعد والبرق والمطر، وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في دعاء الرعد والبرق والمطر، إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت له سننٌ أثناء نزول المطر وبعده وعند اشتداده؛ فيستحب للمكلف الحرص عليها، عند دعاء الرعد والبرق والمطر.
دعاء الرعد والبرق والمطر
وأضاف مفتي الجمهورية عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء: «إن من هذه السنن الدعاء عند نزول المطر، بـ دعاء الرعد والبرق والمطر، قائلا: «استحباب التَّعرُّض له، بأن يقف الإنسان تحت المطر ويكشف عن غير عورته ليصيبه ويتطهر منه رجاء البركة ما لم يترتب على ذلك ضرر له».
وتابع: «إذا كثرت الأمطار وتضرَّر الناس، فالسنة أن يدعى بصيغة: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، شكر الله تعالى على نعمة نزول المطر»، ويقول: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ» متفق عليه».
واستكمل في دعاء الرعد والبرق والمطر: «يُستحبُّ لسامع الرَّعد أن يُسبِّح وأن يقول عند سماع الرَّعد: سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، وأن يقول: اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ.- ولا يسبّ الرِّيحَ إذا عصَفَت، ويُستحبُّ أن يقول الإنسان عند ذلك: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا».
ومن أداب دعاء الرعد والبرق والمطر، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها – قالت: كان - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى غيمً أو ريحًا عرف في وجهه، فقالت: يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال: «يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، عذاب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا» أخرجه أبو داوود وصححه الشيخ الألباني حسب ما ورد في الأدب المفرد.