ليونيل ميسي
أسماء عديدة من اللاعبين ظهرت بشدة خلال العام الجاري، بعدما ابتسمت لهم الساحرة المستديرة وأحرزوا انتصارات كبيرة داخل المستطيل الأخضر، مكنتهم من حصد ألقاب مهمة لأنديتهم ومنتخباتهم، ولعل أبرزهم قائد منتخب الأرجنتين ونجم نادي باريس سان جيرمان ليونيل، ميسي الذي أحرز لبلاده كأس العالم 2022، بعدما غاب عنها منذ 1986.
على الرغم من اجتهاد عدد كبير من اللاعبين داخل الملعب إلا أن كرة القدم لم تنصفهم هذا العام، بل أعادتهم إلى جماهيرهم فارغي الأيدي مخذولي القلوب، كما هو حال كرة القدم في كثير من الأحيان، وكأنها تبتسم لمن تريد، وخلال عام 2022، كان محمود عبدالرازق شيكابالا، نجم نادي الزمالك من أبرز هؤلاء اللاعبين ممن حالفهم الحظ على المستوى المحلي هذا العالم، ولمع اسمه أكثر بعدما توِج فريقه بطلًا بالدوري والكأس.
ومن بين اللاعبين الذين برزت أسماؤهم خلال عام 2022، هو قائد المنتخب السنغالي ساديو مانيه، بعدما تمكن من التأهيل بمنتخبه للمشاركة في كأس العالم 2022، الذي استضافته قطر بداية من 20 نوفمبر الماضي واستمر حتى 18 ديسمبر الجاري.
وكان لأشرف حكيمي، لاعب المنتخب المغربي، نصيبًا من ابتسامات الساحرة المستديرة هذا العام، بعدما حالفه الحظ بشدة وتمكن فريقه من قطع شوط كبير خلال تصفيات كأس العالم 2022؛ إذ تمكن من الصعود حتى دور نصف النهائي بعد فوزه على نظيره البرتغالي بهدف نظيف، وتتويجه في النهاية بالمركز الرابع عالميًا.
ومن أبرز اللفتات التي ظهر خلالها اللاعب أشرف حكيمي هذا العام، ونال بسببها إشادة واسعة من جماهير كرة القدم حول العالم، هي ظهوره المتكرر عقب كل فوز مع والدته، داخل المستطيل الأخضر وهما يتبادلان الرقص والأحضان، ما ترجمته أغلب الجماهير على أنه فرحة النصر ممتزجة ببر الوالدين وإكرامهما.
كما ظهر اسم كيليان مبابي، لاعب المنتخب الفرنسي ونادي باريس سان جيرمان الإنجليزي، بشدة خلال رحلة الصراع على كأس العالم 2022، وتمكن من الوصول بمنتخبه إلى نهائي المونديال بل ولعب شوطين إضافيين والوصول إلى ركلات الترجيح، وهو ما رأته الجماهير إنجازًا كبيرًا مقارنة بسن اللاعب وتنافسه داخل الملعب أمام نجوم كبار في كرة القدم.
وكان النصيب الأكثر من ابتسامات كرة القدم في عام 2022، من نصيب قائد منتخب الأرجنتين ونجم نادي باريس سان جيرمان الإنجليزي ليونيل ميسي، الذي تمكن من تتويج منتخبه بلقب بطل العالم 2022 بعد فوزه على منتخب فرنسا في المباراة النهائية للمونديال التي جمعتهما يوم الأحد الماضي 18 ديسمبر، ليكون بهذا النصر قد أعاد إلى بلاده كأس العالم الغائب عنها منذ 1986، ويكون هو العام الأفضل له في مسيرته الكروية.
تعليقات الفيسبوك