جائزة «الدكتور محمد ربيع» 5 أعوام من تشجيع البحث العلمي بجامعة الدلتا
مستشفي جامعة الدلتا
سعت جامعة الدلتا منذ 5 أعوام إلى تشجيع البحث العلمى فى مصر، وذلك من خلال «جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمى والتطوير» التى تسعى بدورها المجتمعى الواعى إلى تحقيق استراتيجية مصر الوطنية لتعزيز دور البحث العلمى والابتكار فى التحول لاقتصاد واعد مبنى على المعرفة والتكنولوجيا، مما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وانطلقت جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر عام 2018 بحيث يكون لها رؤية وهدف ورسالة تنسجم مع الأهداف الإنمائية للدولة المصرية فترعى بكل ما لديها من إمكانات لدعم الأعمال البحثية الأصيلة والرائدة وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة لها للارتقاء بالبحث العلمى والتقدم التكنولوجى وتحقيق أحد ضلوع مثلث التنمية المستدامة لتوثيق ملامح الجمهورية الجديدة.
وقال الدكتور محمد ربيع ناصر إن الجائزة منذ انطلاقها فى دورتها الأولى عام 2018 التى بدأت بتقدم 23 باحثاً فى مجال العلوم الطبية ثم توسعت فى الدورة الثانية لعام 2019 إلى مجالات عدة بما يتفق مع توجهات الدولة لخطة التنمية المستدامة فى مجالات العلوم الزراعية التطبيقية والعلوم الطبية، وبلغ عدد المتقدمين حينذاك 119 متقدماً.
جائزة 2021 مخصصة للتنمية المستدامة فى مجالات العلوم الزراعية التطبيقية والطبية
وأضاف أنه فى الدورة الثالثة عام 2020 ورغم الظروف والتحديات الصحية والاقتصادية التى سببتها جائحة كورونا، إلا أنه كان هناك إصرار على الإعلان عن الجائزة لاستمرار تشجيع الباحثين لينعكس إيجابياً على مسيرة التنمية وبلغ عدد المتقدمين 75 باحثاً متميزاً فى مجالات البحث العلمى المختلفة وجاءت الدورة الرابعة 2021 فى مجالات البحث العلمى وتوسعت إلى العلوم الإنسانية والاجتماعية وتقدم لها 59 باحثاً وفى دورتها الخامسة 2022 التى يُحَكمها كوكبة بارزة من العلماء والمتخصصين.
وأعلن «ناصر» أن شخصية العام تذهب إلى الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، حيث تم منحه جائزة جيل الرواد لما قدمه من إدارة ناجحة وواعية فى تنفيذ وتطوير مشاريع البنية التحتية ومنظومة النقل الذكى فى مصر، فقد ساهم فى تطوير أسطول السكك الحديدية باستراتيجية ترتكز على تنفيذ 257 مشروعاً بجانب التحديث للمنظمة الإلكترونية الخاصة به، ثم أتى المشروع العملاق مشروع المونوريل الذى يتم تنفيذه فى مصر لأول مرة ليمثل نقلة حضارية كبيرة لوسائل النقل الجماعى لما لها من آثار إيجابية على البيئة، وتعد إحدى أهم وسائل النقل الأخضر الحديثة على مستوى العالم التى تربط القاهرة الكبرى والمدن العمرانية الجديدة شرقاً، وغيرها من المشروعات اللوجيستية التى تبنتها وزارة النقل طبقاً للرؤية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاق المشروع القومى للطرق.