مع ذكرى وفاته الـ10.. «عادة» للفنان محيي الدين عبد المحسن في إبريل
محيي الدين عبد المحسن
تحل الذكرى العاشرة لوفاة الفنان محيي الدين عبدالمحسن، اليوم، الذي رحل عن عالمنا عام 2012، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا بين السينما والمسرح والتلفزيون، وكذلك مسلسلات إذاعية، إذ تجاوزت أعماله أكثر من 230 عملا، تعاون خلال مشواره مع عدد كبير من نجوم الفن، وحقق معهم نجاحًا كبيرًا.
البنيان الضخم والصوت الرخيم، والملامح الجادة، كل هذه السمات كان يمتلكها محيي الدين عبدالمحسن، ما يعتقد البعض أنه شخصية شديدة في التعامل، لاسيما مع المُقربين له، إلا أنّ ابنته «هبة» أكدت في حديثها مع «الوطن»، إنه «كان حنونًا وعطوفًا علينا، وعمره ما عاقبنا، وكفاية أحس أنه زعلان بس من حاجة».
«بابا كان بيزور أهل بلده في العياط، لأخر فترة في حياته»
وأضافت أنه كان يحرص على صلة الأرحام، وألا تنقطع زيارته لأقاربه «كنا بنروح معاه بشكلٍ دوري نقضي يوم في البلد مع أقاربه وأولاد أخواته»، متابعة «بابا كان بيزور أهل بلده في العياط، لأخر فترة في حياته».
بابا كان حنون جدًا على عكس الأدوار اللي بيقوم بيها
وكشفت ابن محيي الدين عبدالمحسن، عن عادة ظلت يدوام عليها لسنواتٍ طويل، في شهر أبريل من كل عام، حيث قالت: «كان بيحب يروح دور الأيتام كل سنة في شهر 4، ويحضر معاهم الاحتفال بيوم اليتيم ويكون سبب في رسم البسمة على وجوههم.. بابا كان حنون جدًا على عكس الأدوار اللي بيقوم بيها لدرجة أنه لو شاف مشهد مؤثر كان هو أول واحد بيبكي من شدة التأثر والتفاعل».