شعبة الكوافير: «الكريسماس» فرصة لزيادة نسب الإشغال وزيادة الأرباح
تصفيف الشعر بإحدى محال الكوافير
أكد رئيس شعبة الكوافير وصالونات الحلاقة بغرفة القاهرة التجارية محمود الدجوي، أنَّ الاحتفالات برأس السنة فرصة لمراكز التجميل من زيادة نسب الإشغال عبر تقديم باقات العروض والتخفيضات لعملائهن.
«الدجوي»: السيدات يحرصن على الذهاب للبيوتي سنتر بالأعياد والمناسبات
قال محمود الدجوي، إنَّه مع اقتراب موسم الكريسماس والذي تُقبل فيه السيدات على محال الكوافير لتصفيف شعورهن بأحدث قصات الشعر، يأمل بأن يرفع ذلك من أرباح العاملين بالمهنة «لا تزال المرأة المصرية مهتمة بمظهرها وتحرص على ارتياد مراكز التجميل ولو في المناسبات».
وأضاف «الدجوي» في تصريحاته لـ«الوطن»، أنَّ الإقبال على مراكز التجميل تأثر بنسب بسيطة ولكن حرص العاملين بالمهنة على تقديم العروض والتخفيضات يحافظ على نسبة أرباح معقولة.
ظهور الميكب آرتيست أثر على أرباح «الكوافير»
كما أكد أنَّ الأشهر الماضية شهدت إقبالاً من النساء على الكوافير وإن كان أقل من المعتاد بسبب عدة عوامل؛ من بينها الظروف الاقتصادية وقبلها كانت جائحة كورونا، بجانب ظهور الميكاب آرتيست والعاملات بالمهنة «أونلاين» من غير أهل الخبرة والمتخصصين واللاتي يعرضن خدماتهن بأسعار أقل.
تابع «الدجوي»، «رغم رفع سعر الخدمات المقدمة من محال الكوافير إلا أنَّ العروض والتخفيضات لا تنتهي مع تتابع المواسم، ليعوض ذلك الزيادات بسبب أسعار المواد الخام ومستحضرات التجميل، والكريسماس لا يزال من المناسبات السعيدة المعتاد فيها ذهاب النساء لتصفيف الشعر للاحتفال برأس السنة واستقبال عام جديد».
نحرص على العروض لتعويض التراجع بنسبة 30% بعد تأثر الإقبال على الكوافير، وذلك من خلال تقديم باقة سعرية تفضيلية لمجموعة من الخدمات مثل «باديكير ومانيكير وعناية عميقة بالبشرة» بـ سعر 300 جنيه فقط بدلاً من 450، وتجهيز العرائس بالكامل بـ 4 آلاف جنيه بدلاً من 5 آلاف، وكذلك بالنسبة لكافة الخدمات التي لا تستهلك مواد خام مثل صباغة الشعر.
يرى أنَّه على أصحاب محال الكوافير التسويق الجيد لخدماتهم وتشجيع العملاء لزيادة الإقبال للاستمرارية وتغطية مصروفات التشغيل، «من مصلحة الكوافير عمل أكثر من خدمة للعميلة في وقت واحد ولو بسعر أقل فشعارنا اكسب قليل واشتغل أكثر.. هاتكسب اكتر، وهي سياسة يتبعها أصحاب الصالونات من بذل مزيد من الجهد في كسب القليل لجمع ربح وفير في النهاية».