«روان» تخترع جهازا بسيطا لترشيد استهلاك مياه الري.. «سرنجة وبطارية»
روان تخترع جهاز لترشيد المياه
حبها وشغفعا بالاكتشافات التي تخدم البيئة جعلها تلتحق في كلية التكنولوجيا للصناعة والطاقة بجامعة برج العرب في محافظة الإسكندرية، لتتمكن مؤخرا من التوصل إلى اختراع بسيط جداً وغير مكلف لترشيد استهلاك مياه الري سواء في الأراضي الزراعية أو الصحراوية، حتى ذاع صيتها، هي روان أسامة حامد، ابنة 19سنة والطالبة بالسنة الأولى في الكلية.
الاختراع عبارة عن سرنجة 50 سم وبطارية V9
اكتسبت «روان»، خبره في مجال الاكتشافات التي تخدم البيئة المصرية، من خلال التعليم المزدوج الذي التحقت من خلاله بكلية التكنولوجيا للصناعة والطاقة ومن خلال دراستها بالكلية ورغم أنها بالسنة الأولى دراسياً، استطاعت تنمية خبرتها واستخدمت أقل الإمكانيات للتوصل لاختراع جهاز إنذار وظيفته ترشيد استهلاك المياه وهو عباره عن سرنجة 50 سم وبطارية 9 فولت.
الجهاز يستخدم في تحديد منسوب المياه
وظيفة الجهاز، هي ترشيد استهلاك وخاصة في الأراضي الصحراوية أو الزراعية ليوفر كميات هائلة من المياه ويمكن أن تستخدمه القطاعات الحكومية أو الخاصة حيث تحدد المنسوب أو الكميه المراد إطلاقها من الماء وعند الوصول للنقطة المحددة يطلق الجهاز إنذارا لتنبيه مستخدم المياه لوقف تدفق المياه في الوقت المناسب، وفق «روان».
وصف الجهاز
الجهاز بسيط للغاية، وهو عبارة عن سرنجه 50 سم وبطارية 9 فولت، وجهاز إنذار صغير ومقاومة ومسامير فل وسلك كهربائي، ويتم تركيب البطارية داخل السرنجة وإخراج السلك من أعلى السرنجة ويتم توصيلها بجهاز الإنذار ويتم تثبيتها بلاصق ثم يثبت بمسامير وتوضع قطع الفل داخل السرنجة ويتم تركيبه على تنك المياه وحين يرتفع الفل للمنسوب المحدد الذي يتم تحديده مسبقاً يطلق للجهاز صوت الإنذار لوقف تدفق المياه ويمكن استخدام الجهاز في المشروعات الصناعية وأثناء ري الأراضي الزراعية أو الصحراوية في حالة تحديد كميه محددة من المياه وحتى لا تهدر المياه أو تزيد عن الحد المطلوب.
التقدم للحصول على براءة الاختراع
وعن جهازها قالت «روان»، تمت تجربة الجهاز عمليا من خلال الكلية واستعد لتقديم مشروعي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للحصول على براءة الاختراع وتسجيله باسمي: «لما عرضت مشروع اختراعي على الدكتور محمد الجوهري، رئيس الجامعة التكنولوجية للصناعة والطاقة، أبدى إعجابه بفكره المشروع ووعدني بوضعه في عرض مشروعات الجامعة اليابانية».
من جانبها أشارت الدكتور عبير هدية، كلية التكنولوجيا للصناعة والطاقة، إلى أن فكرة المشروع جيدة وسيتم عرضه ليتم تقييمه وأوصت «روان»، بتسجيل فكرتها حتى يتم تنفيذ المشروع في حالة نجاحه باسمها كما أشارات أن هناك طلاب كثيرون بالكلية لديهم أفكار اختراعات كثيرة والكلية تدعم الجميع لتمارس دورها في التنمية التكنولوجية.