احتجاجات في إسرائيل على ضم حكومة نتنياهو وزراء مدانين جنائيا ومتطرفين دينيا
مظاهرات ضد نتنياهو - صورة أرشيفية
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين أمام مبنى برلمان الاحتلال «الكنيست» وسط تل أبيب، احتجاجا على تشكيل حكومة جديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو، تضم مدانين جنائيا ومتطرفين دينيا.
وزير جيش الاحتلال الأسبق: إسرائيل تواجه «انقلابا»
ورفع المتظاهرون لافتات «نتنياهو مجرم»، فيما ذكرت صحيفة «ها آرتس» الإسرائيلية، نقلا عن وزير جيش الاحتلال الأسبق الجنرال موشيه يعالون، قوله، إنّ إسرائيل تواجه «انقلابا».
وأضاف يعالون، أنّ إسرائيل تشهد نشوء تحالف إجرامي يطمح إلى تشكيل حكومة إجرامية من شأنها تغيير النظام، داعيا، إلى استمرار التظاهر والاحتجاج على تشكيل الحكومة.
بدوره، قدّم حزبا «يهدوت هتوراه» و«شاس» الإسرائيليان، طلبا إلى حزب «الليكود» بزعامة نتنياهو، بإقامة أو تدشين مدينة «حريدية - يمينية متطرفة» جديدة لحل أزمة السكن في القطاع الأرثوذكسي في إسرائيل.
وكشف المقدم أرئيل جونين قائد مشاة «لواء النخبة جفعاتي»، المكلف بتفكيك «عرين الأسود» في مدينة «نابلس» بالضفة الغربية المحتلة، بعض التفاصيل المتعلقة بملاحقة أفرادها، وقال إنّ «تيك توك»، هو الذي منح الحركة بريقا.
قائد مشاة «لواء النخبة جفعاتي»: عناصر «عرين الأسود» مجرد صبية
وأضاف جونين، في حديث للقناة 12 الإسرائيلية، أنّ عناصر «عرين الأسود» مجرد صبية، وهجماتهم الأساسية كانت إعلامية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق، دعت «عرين الأسود»، الشعب الفلسطيني إلى النفير العام، دفاعا عن «المسجد الأقصى المبارك» أمام خطط المستوطنين ونيتهم اقتحامه لمدة 8 أيام، بذريعة ما يسمى عيد الأنوار «الحانوكاه»، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وأعلنت «عرين الأسود»، استهدافها سيارة للمستوطنين، أمس الأول، بالرصاص، مؤكدة انسحاب عناصرها بسلام، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية..
وأصيب عشرات الفلسطينيين، مساء أمس، بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل «مخيم العروب» شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، إثر اقتحام القوات المخيم.