قناة القاهرة الإخبارية تبدع في تغطية القمة الأفريقية الأمريكية.. مراسلون وخبراء على مدار الساعة
القاهرة الإخبارية
قدمت قناة «القاهرة الإخبارية»، تغطية استثنائية للقمة الأمريكية الأفريقية، التي تنعقد في الوقت الحالي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إذ أذاعت جلسات اليوم الأول من القمة، وسط تواجد مسؤولين كبار على رأسهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي حضر منتديين هما القيادات الشابة الإفريقية، والتغير المناخي والانتقال إلى الطاقة النظيفة وكيفية دعم البنية التحتية للطاقة في دول القارة.
مراسلون وتغطية خاصة وترجمة فورية لكل جلسات القمة
واستعانت قناة «القاهرة الإخبارية»، بالعديد من المتخصصين في العلاقات «الأمريكية – الأفريقية»، في مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، فضلًا عن العديد من المراسلين الذين ينقلون الأحداث بواقعية وبدقة تامة، مع توافر ترجمة حصرية لكل الجلسات التي تنعقد سواء داخل الجلسات أو على هامشها.
وقال رامي جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في العاصمة واشنطن، إن الجلسات تناولت القضايا التي تؤرق القارة السمراء من توفير الطاقة والأمن الغذائي والتغير المناخي والأمن والسلام والإرهاب والحوكمة وتمكين القيادات الشابة وحقوق الإنسان وانتشار الأوبئة والأمراض والمجاعة، موضحًا أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت تتشاور مع ممثلي القارة الإفريقية لاختيار الموضوعات التي تهمهم وهو ما بدا واضحًا في المنتديات التي عقدت اليوم.
خبراء اقتصاديون يحللون القمة على مدار الساعة
وأشار «جبر»، إلى أن أمريكا لا تريد أن تحذو حذو الصين وروسيا فيما يقدمانه لإفريقيا، وترغب في أن تكون مساهمتها بمنحى مختلف عنهما في ظل ما تزخر به الدول الإفريقية من الطاقة الشمسية والرياح، موضحًا أن فعاليات اليوم الثاني سيجري تخصيصها لمناقشة القضايا المشتركة بين واشنطن والقارة الإفريقية وتدعيم التعاون المشترك من اقتصاد وتجارة ودعم التحول إلى الطاقة النظيفة والاستغناء عن الوقود الأحفوري في ظل وجود 17 دولة إفريقية تتضرر من التغير المناخي.
وقال محمد الناير الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الدول الأفريقية ستركز بشكل رئيسي على الاستثمارات التي تساعدها على تطوير منتجاتها، بدلًا من تصديرها في صورتها الأولية، وهو الأمر الذي يضمن لها زيادة عوائدها المالية بمقدار 6 أضعاف عما تحصل عليه في الوقت الحالي، موضحًا أنه من المهم للولايات المتحدة الأمريكية التوجه نحو إفريقيا، واتباع النموذج الصيني في التعامل مع دول القارة السمراء، الذي يركز بصفة رئيسية على الشراكات التجارية والتعاون الاقتصادي، دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
بدوره، قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير الشؤون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العلاقات الدولية الآن يقودها الاقتصاد وليس السياسة، وهي تحكم تحالفات وشراكات وتوجهات الدول المختلفة، ومنها الدول الكبرى، وفي إطار هذا الانفتاح الأمريكي على إفريقيا كل منهما يريد من الآخر مطالب متعددة ومتنوعة، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تصحح الاستراتيجية تجاه إفريقيا التي اتسمت في السنوات السابقة بشكل أساسي على الأبعاد الأمنية والعسكرية في مواجهة الإرهاب والتنظيمات العسكرية، وأهملت الأبعاد الأخرى خاصة الاقتصادية والسياسية، وهو ما أوجد فراغًا في هذه الأبعاد ملأته قوى منافسة وهي الصين وروسيا.