قصة مأساوية لطفلة عاشت كفيفة وتوفيت قبل أن يتبرع لها والدها بكليته بالدقهلية
وفاة الطفلة رحمة
رغم محاولاته الكثيرة والسعى الدائم لإنقاذ الطفلة رحمة السيد محمود، 17 سنة، التي عايشت الأوجاع منذ ولادتها كفيفة حتى رحلت، معاناة تلو الآخرى، حتى اكتشف الأب إصابة ابنتهم الوحيدة بفشل كلوي، نزل الخبر كالصاعقة، الجميع في حزن، حتى قرر الأب التبرع بجزء من جسده لكن لم يسعفه القدر جراء تدهور حالتها للأسوء حتى وصل الأمر لتسمم بالدم.
تكاليف نقل الكلي حالت دون علاج رحمة
رحلت رحمة عن عالم والديها بعد معاناة استمرت لسنوات، هكذا أكد والد رحمة لـ «الوطن»، قائلًا: «إننا وقفنا عاجزين عن علاجها بسبب صعوبة توفير التكاليف اللازمة، إذ قررت التبرع لها بكليتي لها لكن وقفت عاجزا بسبب مروره بضائقة مالية».
أوضح الأب أن الطفلة تدهورت حالتها الصحية، وجرى نقلها منذ أيام إلى المستشفى الدولي ومنها إلى قسم العناية المركزة، وتشخيص حالتها بتسمم دم بعد تعرضها للغسيل الكلوي البروتيني، فرفض جسدها تقبله، إذ كانت حالتها متأخرة وتصارع الموت.
حزن في بيت الطفلة رحمة
«مع السلامة يا بنتي» بصراخ ودموع لا تستوعب الموقف التي تمر به كانت والدتها شادية محمد، والدة رحمة تتطلع للوجوه تبحث عن رحمة ابنتها الوحيدة التي فقدتها.