كمين المرازيق في التبين ينهي رحلة تاجري مخدرات قبل ترويج بضاعتهما
حملة أمنية
ليلة سقوط أباطرة المخدرات في كمين المرازيق.. لم يدرك تاجرا المخدرات في القاهرة أن كمين المرازيق سيكتب نهايتهما، ويسقطان في قبضة رجال الشرطة، إذ توقفا على بعد أمتارٍ قليلة من الكمين، بسيارة ربع نقل وبداخلها «الحشيش»، وترددا قبل أن يقتربا من رجال الأمن الواقفين فيه.
سيارة لنقل الممنوعات
طلب النقيب مصطفى عبدالمعبود، ضابط إدارة الطرق والمنافذ بكمين المرازيق بدائرة قسم شرطة التبين، من المتهمين رخصة السيارة، بعدما لاحظ وقوفهما أمام الكمين، وشك في أمرهما، وأمر رجال الشرطة بتفتيش السيارة.
ترجل المتهمان منها، وبفحصهما تبين أنهما مسجلا خطر يدعيان «أحمد م ف»، 30 سنة، ومقيم بدار السلام، سبق اتهامه في قضيتين، و«محمد ر ع»، 35 سنة، ومقيم البساتين، سبق اتهامه في 3 قضايا سابقة، وعُثر في السيارة وبحوزتهما كمية من مخدر الحشيش، وزنت 20 كيلوجرامًا، ومبلغ مالي.
اعترافات المتهمين
تحفّظت الأجهزة الأمنية على المضبوطات والمتهمين، واصطحبتهما إلى قسم شرطة التبين لعرضهم على النيابة للتحقيق، وأثناء مثولهما أمام جهات التحقيق للإدلاء باعترافاتهما تفصيليًا، أكّدا أنهما اشتريا المواد المخدرة من منطقة الصف، لبيعها في دائرة قسم شرطة دار السلام وأنهما استقلا سيارة ربع نقل للهروب من الشرطة.
وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات بمحكمة حلوان 15 يومًا للمرة الثانية، وقررت إرسال عينة من المضبوطات للمعمل الكيميائي بمصلحة الطب لتحليلها، وإيفاد تقرير مفصلها عنها.
الموقف القانوني
عن العقوبة القانونية، يقول المحامي والخبيرالقانوني محمد ثروت، إنّ المادة رقم 34 من قانون العقوبات، من يروج أو يتاجر في المخدرات داخل الوطن، وهي السجن المؤبد أو الإعدام، أو غرامة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه.
وأضاف «ثروت»، أنّ العقوبة على المتهم تُخفّف في حالة إن كانت المخدرات المضبوطة ضعيفة التخدير، أو مواد طبيعية، يكون الحبس لمدة سنة ولا يصل الحبس فيها لمدة 5 سنوات، على أن يدفع المتهم غرامة لا تقل عن 200 جنيه، ولا تزيد على 5 آلاف جنيه، وهذا الأمر يرجع لقرار المعمل الجنائي.