«محور التعمير» نقلة كبرى لصالح أهالي «حياة كريمة» بالإسكندرية تحت شعار «الكل لخدمة الكل»

«محور التعمير» نقلة كبرى لصالح أهالي «حياة كريمة» بالإسكندرية تحت شعار «الكل لخدمة الكل»
- «برج العرب»
- محور التعمير
- حياة كريمة
- طريقا الساحل الشمالى والصحراوى
- «برج العرب»
- محور التعمير
- حياة كريمة
- طريقا الساحل الشمالى والصحراوى
تشهد الإسكندرية، من شرقها إلى غربها، نهضة تنموية كبرى وغير مسبوقة تحت شعار «الكل لخدمة الكل» لأن المحاور التنموية المتقاطعة المستحدثة، وعلى رأسها محور التعمير الجديد، تساهم فى سهولة الحركة والتنقل داخل عروس البحر الأبيض المتوسط، وتجاوزت ذلك لخدمة أهالى برج العرب الذين عانوا من انعزالهم عن وسط المدينة لسنوات، وساهم محور التعمير فى الوصول من وسط المدينة إلى برج العرب والعكس فى أقل من نصف المدة المعتادة، وهو الأمر الذى لاقى إعجاب المواطنين ووصفوه بالنقلة الكبرى للمدينة الساحلية.
سهولة الحركة
وقال اللواء علاء يوسف، رئيس مدينة برج العرب التى تشهد تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة، إن محور التعمير الجديد يخدم المبادرة والأهالى فى قرى برج العرب التى يتم تطويرها، حيث إن المحور سهّل الحركة من برج العرب إلى وسط الإسكندرية بشكل كبير.
وأضاف «يوسف»، لـ«الوطن»، أن محور التعمير كان من المفترض أن يكون مساعداً لنقل المواطنين بجانب طريقى الساحل الشمالى والصحراوى من وسط إلى غرب الإسكندرية والعكس، إلا أنه بعد التطوير الكبير الذى حدث به أصبح هو المحور الرئيسى لنقل المواطنين وأصبحت المحاور الأخرى هى المساعدة.
رئيس «برج العرب»: اختصر المسافة والوقت
وأوضح أنه اختصر المسافة والوقت وأصبح التنقل إلى غرب الإسكندرية والعودة أسهل وخلال زمن أقل من نصف المنقطع سابقاً، مؤكداً أن الطريق يخدم أهالى «حياة كريمة» بدمجهم مع الإسكندرية بشكل سريع لتسهيل حركة النقل ذهاباً وإياباً.
وأوضح أنه يخدم الوافدين إلى الإسكندرية لأنه قرّب المحاور وقلل المدة الزمنية، وأتاح الفرصة لنقل الجميع بسهولة ويسر، بالإضافة إلى المحاور العرضية التى تنقلهم إلى مناطق أخرى.
قيمة مضافة
وأشار إلى أهميته لأنه يربط ميناءى الإسكندرية والدخيلة ومنطقة الخشب فى أم زغيو لأنها منطقة مخازن، وكل ذلك سيكون له تأثير على الأهالى فى «حياة كريمة» ببرج العرب، فهو يشكّل قيمة مضافة لمنطقة غرب الإسكندرية.
وأعلنت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، عن تخطى نسبة الإنجاز فى مشروعات قرية الغربانيات التابعة لمركز برج العرب فى الإسكندرية 90%، حيث تقدم المبادرة جميع الخدمات الأساسية لأهالى برج العرب والقرى النائية التى تعانى من ضعف الخدمات بصورة مجانية، وتطلق القوافل الطبية والبيطرية المجانية، مع إنشاء المجمعات الخدمية والمشروعات التنموية، وتحسين البنية التحتية وأساسيات الحياة.
الحد من الحوادث
وقال محمد حسين، نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة النقابية لعمال النقل البرى بالإسكندرية، إن المحور بعد تطويره وتخصيص حارة منفصلة للنقل الثقيل سيسهم فى الحد من الحوادث.
«مستثمر»: ربط المناطق السكانية بالمدينة الصناعية
وأضاف «حسين» أن المحور الجديد يسهم فى اختصار الوقت والمسافة، ما يوفر من كميات الوقود المستهلكة إلى جانب الحفاظ على إطارات وعمر السيارة، مؤكداً أنه سيسهم فى سرعة نقل البضائع من وإلى المناطق الصناعية بمدينة برج العرب الجديدة.
وأكد الدكتور هانى المنشاوى، رئيس اتحاد الصناعات الصغيرة والمتوسطة وأحد مستثمرى الصناعات الغذائية بمدينة برج العرب، أن محور التعمير هو الواصل بين مدينة الإسكندرية القديمة ومدينة برج العرب الجديدة التى تُعد من الرعيل الأول للمدن الصناعية التى تم إنشاؤها فى فترة الثمانينات وكانت تهدف إلى تفريغ الكثافة السكانية فى وسط وشرق الإسكندرية إلى الغرب، إلا أنه كان يعيبها عدم وجود خطوط مواصلات منتظمة إليها، بالإضافة إلى عدم وجود خطوط مياه واتصالات لفترة، إلا أن الدولة المصرية اهتمت بهذا الأمر فى هذه الآونة.
وأضاف «المنشاوى» أن محور التعمير السابق لم يكن بكفاءة التطوير الحديث، حيث الجديد يشهد تطويراً من حيث عدد الحارات، بالإضافة إلى الخدمات المتوفرة على جانبى الطريق، أسوة بما تم فى القاهرة، مؤكداً أن الطريق أصبح يصل الوادى القديم، أى الإسكندرية، بمدينة برج العرب الصناعية، ما يسهّل تنمية الصناعة وتيسير حركة العمالة من المناطق السكانية إلى المناطق الصناعية.
وبجانب محور التعمير الذى لاقى الاستحسان كانت هناك مشروعات أخرى تم افتتاحها أبرزها «كوبرى ونفق 45» بالإضافة إلى محطة مصر.
«نفق 45» إنجاز جديد
وأكد رامى يسرى، أحد شباب الإسكندرية ورئيس جمعية مجتمع مدنى، أن نفق 45 الجديد يُعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة، متابعاً: «بيوفر وقت كبير قوى على عشان ألفّ من 45 لغاية المندرة علشان أرجع تانى لـ45 علشان أكمل على البحر، أو إنى أكون جاى من المندرة لف لغاية بير مسعود عشان أرجع أخش 45».
وأضاف «يسرى» أنه يرى الأجمل تصميم الكوبرى لأنه احتفظ بهوية الإسكندرية، حيث تم تنفيذه شبيهاً لكوبرى ستانلى الشهير، مشيراً إلى أنه لن يقتصر على كونه طريقاً يسهل الحركة، بل سيصبح معلماً سياحياً فى الإسكندرية.
وأكد أن الدولة ترتقى بحياة المواطنين، وهو ما لمسه أيضاً فى تطوير محطة مصر، حيث تم القضاء على عشوائية الباعة الجائلين وتم تطوير المنطقة من حيث حركة السيارات والمواقف، بالإضافة إلى إنشاء سوق حضرى مميز للحفاظ على «لقمة عيش» الباعة فى المنطقة، مشيداً برؤية الدولة فى الارتقاء بحياة المواطنين.