أين يتجه المريض للحصول على «حقنة» بعد منع الصيادلة من إعطائها للمرضى؟
إعطاء الحقن
تعليمات وتحذيرات عدة من إعطاء الحقن داخل الصيدليات، بعدما أكدت نقابتا الأطباء والصيادلة معا، عدم جواز تقديمها من جانب الصيدلي، لا سيما بعد وقوع أخطاء وصلت إلى حالات الوفاة، وأكدتا أن أطقم التمريض في المستشفيات أصحاب هذا الحق حرصا على حياة المرضى، وحذرت نقابة صيادلة القاهرة مخالفة القرار، وإحالة الصيدلي المخالف إلى التحقيق.
ووفقا لنقابتي الأطباء والصيادلة، فإن المريض عليه الاتجاه إلى طبيبه الخاص أو فريق التمريض بإحدى المستشفيات أو العيادات الخارجية، لأخذ الحقنة الخاصة به.
قرار منع إعطاء الحقن في الصيدليات
وأوضح الدكتور جورج عطا الله، عضو مجلس نقابة صيادلة مصر السابق، أنّ قرار منع إعطاء الحقن بجميع أنواعها داخل الصيدليات، جاء نتيجة ما حدث مع صيدلانية الإسكندرية المحبوسة احتياطيا، بعد قرار النائب العام بتحويلها إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد والتحريض.
وقال «عطا الله» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «طول عمر الصيدليات تعطي الحقن كخدمة مجانية للجمهور إلا أننا فوجئنا بفراغ تشريعي وتضارب في القرارات الوزارية، فلا يوجد نص قانوني واضح وصريح يحدد من يقوم بإعطاء الحقنة من عدمه، ويحدد أماكن إعطاء الحقنة».
«عطا الله»: الطبيب له حق سحب العينات وليس إعطاء الحقن
وحول اقتصار القانون على الأطباء فقط، سرد عطا الله مواد قانون مزاولة مهنة الطب مؤكدا أن المادة الأولى من القانون، تنص على أن الطبيب يقوم بسحب العينات من المريض، «إذا جاء أحد الأشخاص وهو يعاني من حالة مرضية، يقوم الطبيب بسحب عينة من هذا الشخص، ليحللها وليس فقط لإعطاء الحقن".
وتابع: «القرار الوزاري رقم (363) لسنة 1973، ينص على أن من حق معاهد التمريض والثانوي العام التمريض إعطاء الحقن الوريدية والعضل وتحت الجلد، وهذا يؤكد أنه ليس الطبيب فقط من حقه إعطاء الحقن».