حقن مفاصل الركبة_أرشيفية
كشفت دراسة حديثة قام بها باحثون في جامعة كاليفورنيا، أن حُقنا شائعة الاستخدام لعلاج التهاب مفاصل الركبتين أسفرت نتائجها التي أجريت على 94 مريضا، أدت إلى تدهور حالتهم الصحية بعد تلقيهم العلاج المذكور.
وأشارت الدراسة إلى أن حقن الكورتيكوستيرويد، وهي عبارة عن أدوية مضادة للالتهابات التي تعالج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، تلحق الضرر بالغضروف الموجود داخل المفصل، ويجعله معرضًا للتآكل بشكل أكبر، وتزيد من مخاطر الآثار الجانبية الضارة، ما يجعل المرضى في حاجة إلى تغيير مفصل الورك أو الركبة بالكلية، نقلا عن «سكاي نيوز» عربية.
وفي تصريح صحفي قالت، أوباسانا أوبدهياي، أخصائية الأشعة في جامعة كاليفورنيا، إن حقن الكورتيكوستيرويد، وحمض الهيالورونيك، يساعدان في التخفيف من حدة الآلام المصاحبة لهشاشة العظام في الركبة، ولكن نتائجنا تظهر بشكل قاطع أن هذه الحقن مرتبطة بزيادة التهاب مفاصل الركبة، لمدة تصل إلى عامين بعد الحقن؛ لذا يجب تناولها بحذر.
وفي الوقت نفسه، ذكر الدكتور أسامة فرج، أستاذ جراحة العظام بطب عين شمس، أن حقن الكورتيكوستيرويد، ليست الخيار الجيد في علاج مفاصل الركبة؛ إذ تساعد على التهابها بشكل كبير، موضحًا أن هناك حالتان يمكن في إحداهما تعاطي هذه الحقن، وهي: إذا كانت درجة الخشونة بسيطة جدًا، أما في الحالات الشديدة فالعلاج الأمثل تغيير المفصل.
تعليقات الفيسبوك