مؤرخ فني: مشاهد جنازة صباح المبهجة متوافقة مع أفكارها ومعتقداتها (فيديو)
الفنانة صباح
قال الناقد والمؤرخ الفني ماهر زُهدي، إنّ كتابه عن الفنانة الراحلة صباح، سيظهر في الربع الأول من العام المقبل، مشيرًا إلى أن المشاهد المبهجة من جنازتها، جاءت متوافقة مع أفكارها ومعتقداتها التي عاشت بها طوال عمرها، إذ كانت تقول دائما، إنها دربت نفسها على السعادة.
أضاف «زُهدي» خلال حواره ببرنامج السفيرة عزيزة، الذي يعرض على قناة dmc، من تقديم الإعلاميتين سناء منصور وشيرين عفت، أن الشحرورة صباح، مرت بعدد كبير من المآسي والأحداث، كانت الواحدة منها فقط، قادرة على جعلها تختفي من الساحة نهائيا، لكنها صمدت، وكان لديها تحدي كبير جدا، بأن تعيش وتنجح وتسعد نفسها.
تابع الناقد المؤرخ الفني: «صباح اختارت أن يكون في مشهد النهاية بهجة، لأنها تعلم أن المقربين والجمهور، سيكونوا حزانى على رحيلها، لذلك أحبت أن ترسم البسمة على وجوههم، حتى وهي تودع الدنيا».
بداية الشحرورة في مصر
وأشار إلى أنها جاءت إلى مصر في السابعة عشرة من عمرها، وكان اسمها جانيت، كما أطلق عليها مطربة السندويتش: «المنتجة الكبيرة آسيا، هي صاحبة الفضل في وجود صباح في مصر، وقبل مجيئها إلى مصر، قدمت نور الهدى للوسط السينمائي كممثلة ومطربة، وأصبحت من نجوم مصر خلال عامين أو 3 أعوام».
تمرد نور الهدى على آسيا
ولفت إلى أن نور الهدى بدأت تتمرد على المنتجة آسيا، لكن قررت أن تصنع نجمة جديدة حتى تلقنها درسا، لذلك قدمت صباح، إذ ذهبت إلى بيروت، وسمعت صباح، وقررت أن تكون النجمة الجديدة التي تدفع بها إلى السوق، خاصة أن ليلى مراد كانت مسيطرة على الفيلم الغنائي المصري.