«لمياء».. أستاذ تغذية ومتطوعة ترفع شعار «وطني ثم بيتي»
«لمياء» مع وزيرة التضامن
قضت 15 عاماً من عمرها البالغ 41 عاماً فى العمل التطوعى وكفالة الأيتام وتزويجهم لتكوين أسر مستقرة، تحت شعار «وطنى ثم بيتى»، إنها المتطوعة الدكتورة لمياء لطفى، أستاذ التغذية والاقتصاد بكلية التربية النوعية، بجامعة كفر الشيخ.
تروى أنها أحبت العمل التطوعى كونها نشأت عليه منذ الصغر، وأن والدها غرس فيها وهى طفلة من أبناء مركز سيدى سالم، بمحافظة كفر الشيخ، هذا الشعور، لتبدأ مشوار حياتها التطوعية فى مساعدة الفقراء من الفتيات الأيتام بحثاً عن استقرار أسرى للزواج، حيث تشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة دار الحنان للأيتام، لتبدأ رحلتها من أجل زواج ١٨ فتاة من المقبلات على الزواج من خلال جمع التبرعات من القادرين عبر قناتها الشرعية بـ«دار الحنان».
ابنة كفر الشيخ: ندعم اليتيمات المقبلن على الزواج.. ومديرية التضامن تساند جهودنا
تحكى الدكتورة لمياء لطفى أن مشوارها فى العمل التطوعى كان يتركز على عمل ندوات بالقرى والمدن لبث روح الانتماء لوطنها، وإيضاح ما تواجهه الدولة، خاصة فى الوقت الراهن، من تحديات صعبة، كما كان لها مشوار على مدار عام لعمل محاضرات عن التغيرات المناخية وأهميتها لمصر، ولكن أهم ما يذكر «أننى سعيت فى زواج 18 فتاة من الأيتام وتجهيز ما يلزمهن من أدوات منزلية، لأنهن لا راعى لهن غير الله ومحبى الخير، ولكن الأمر كانت الدولة شريكاً فيه، ممثلة فى مديرية التضامن بكفر الشيخ، ومساعدة من اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، لدعم فريق عمل من المتطوعين بهدف زواج هؤلاء الفتيات اللاتى حرمن من الحنان والرعاية وهن صغيرات، لتكون رسالتى احتضانهن والعمل على خدمتهن».
وتكمل حديثها قائلة: «ما يسعدنى ضمن العمل التطوعى هو رعاية طالبات العلم داخل جامعة كفر الشيخ، حيث أقف بعين حارسة من أجل تحصيل العلم لـ٣ فتيات جامعيات بهدف استكمال مشوار حياتهن العلمية حتى يصبحن منارة لأنفسهن ولمصر».