مزارعو كفر موسى عمران: 1350 فدانا بحاجة للحياة بصيانة بيارات الصرف
الصرف الزراعي
تضم قرية كفر موسى عمران التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بالشرقية نحو 1350 فدانًا زراعيًا من بينهم عدد 50 فدان حدائق وبساتين، وتمتاز القرية بزراعة المحاصيل الاستراتيجية المهمة للدولة والمواطن، أهمها الأرز، والقطن، والقمح والذرة، وتعتمد على المياه الجوفية في الري، إلا أن منسوب المياه بالأراضي الزراعية مرتفع نسبيا، بسبب انسداد بيارات الصرف المغطى.
ويوضح السيد أحمد برهام، مزارع من أبناء القرية وأحد الأهالي في حديث خاص لـ«الوطن»، أن القرية بها 1350 فدانا من الأراضي الزراعية، لافتًا إلى أن تنوع المحاصيل الزراعية قد لا ينمو معظمها بسبب ارتفاع منسوب المياه في التربة الزراعية، مما قد يؤدي لتلف النباتات وعفن الجذور بسبب تراكم الماء، مرجعًا ذلك إلى انسداد بيارات «الصرف المغطى».
بيارات الصرف الزراعي مكتومة
ويضيف عبد حسن ياسين، مزارع ومن أهالي القرية، أن مركز التجميع للمياه الزائدة من الخطوط الفرعية في الأراضي الزراعية بقرية كفر موسى عمران، يتم صرفه بمياه بحر البقر، مشيرًا إلى أن البيارات المسؤولة عن صرف المياه من التربة الزراعية وطردها للمصرف مكتومة منذ أكثر من 30 سنة.
صيانة الصرف الزراعي حرصًا على التربة والنبات
ويلتقط محمد محمود عيسى النفيعي، رئيس الجمعية الزراعية وأحد الأهالي، طرف الحديث مؤكدًا دعم الدولة للفلاح في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدا ذلك في تحسين أحوال الفلاح ومدّه ببعض التقاوي والأسمدة وغيرها من أساليب الدعم، مناديًا بضرورة استثمار المساحة الزراعية التي تزيد على ألف فدان في قرية كفر موسى عمران، بحل مشكلة الصرف المغطى وصيانة بيارات الصرف الزراعي، لعمل توازن لمنسوب المياه ومنع تراكم المياه في التربة، لأنها تتلف المحاصيل وتقلل إنتاجية الزرع.