خبير تكنولوجي: استضافة مصر قمة المناخ يؤكد للعالم أنها دولة الأمن والأمان (حوار)
قمة المناخ
كشف إسلام يوسف نصر الله، خبير صناعة التطبيقات التكنولوجية والتحول الرقمي، رئيس إدارة مجموعة ميجاتراست، أن استضافة مصر لقمة المناخ يؤكد للعالم ويثبت للجميع أنها دولة الأمن والأمان، وقادرة على استضافة أكبر المحافل الدولية بكل نجاح واقتدار، مشيرا إلى أن استخدام التطبيقات الرقمية يساهم في الحد من انتشار الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة.
وأضاف نصرالله في حواره لـ«الوطن»، أن مع انطلاق قمة المناخ دعوت الشباب إلى مشروع لتدوير المخلفات بمحافظة الإسكندرية ويتم التفاوض مع المحافظة حالياً للمشاركة فيه، تقوم فكرته على نشر ماكينات صغير مخصصة لتدوير البلاستيك أمام بعض المحلات.
- فى البداية نود معرفة مشروع تدوير المخلفات؟
هذا المشروع تم إطلاقه بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ، والتى اثبتت للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان وقادرة على استضافة أكبر المحافل الدولية، ويتلخص المشروع ببساطة في نشر ماكينات صغير مخصصة لتدوير البلاستيك أمام بعض المحال، بحيث عندما يقوم المواطن بوضع تلك المخلفات البلاستيكية في الماكينة بقدر معين يحصل على كوبون خصم من المحل الموجود أمامه الماكينة أو على سلعة مجانية، وهو ما يشجع المواطنين على الحرص على التخلص من المخلفات البلاستيكية بشكل صحيح بما يحافظ على البيئة، وهو ما يحد من حرقها في الشوارع باعتبارها من أشد المخلفات تأثيراً في عملية التلوث البيئي ويرفع الوعي لديهم بخطورة تلك المخلفات.
- ومتى سيبدأ هذا المشروع؟
سنبدأ فى محافظة الاسكندرية، وبالفعل هناك مشاورات مع المحافظة، وسنعمل على نشر حوالي 100 ماكينة من هذا النوع بمحافظة الاسكندرية بعد موافقة المحافظة، خصوصا أن ما حدث فى قمة المناخ يجعلنا اكثر حرصا على الحافظ على البيئة، والنجاح الذى حققنه خلال استضافة مصر هذا المحفل العالمى.
- وكيف تري حرص الدولة على حل مشاكل المستثمرين ومنحهم الرخصة الذهبية؟
فى الحقيقة إعلان الرئيس السيسى عن منح الرخصة الذهبية للمستثمرين فى مصر سيجذب المستثمر إلى السوق المصرية، ويساهم فى التصنيع بشكل كبير خصوصاً أن الرئيس أكد أن الرخصة لكل مستثمر جاد سواء محلي أو أجنبي دون تفريق، خصوصا أن مشاكل الترخيص كانت تؤرق المستثمرين بشكل كبير، وأن قرار الرئيس جاء في وقته، حيث أن تصنيع أى منتج كان يتطلب الحصول على 14 رخصة من جهات مختلفة، وكانت تستغرق الرخصة وقت كبير قد يتعدى سنتين وهو ما كان يمثل ضياع للوقت و خسارة للمستثمر قد تدفعه لتغيير وجهته الاستثمارية إلى بلد أخر يمنح المزيد من التيسيرات.
- وكيف تساهم التكنولوجيا فى الحد من انتشار الانبعاثات الكربونية الضارة؟
هناك عدد كبير من التطبيقات الرقمية التى تساعد فى استخدام الطاقة من ضمنها ما قومنا به مؤخر هو عبارة عن مشروع «استيكر» لتوفير الطاقة يتم لصقه على كل مفتاح إضاءة لتذكير الشخص بإغلاق الضوء في حالة عدم الحاجة له أو الخروج من المكتب، هذه الفكرة وفرت 30% من فاتورة الكهرباء لدينا، ووزعنا حوالى 5000 ملصق حتى الآن من هذا النوع على عدد كبير من الشركات والتى رحبت بالفكرة، ونستمر فيها.