أستاذ مناخ بجامعة الزقازيق: التغيرات المناخية تهدم البنية التحتية للدول

كتب: نرمين عفيفي

أستاذ مناخ بجامعة الزقازيق: التغيرات المناخية تهدم البنية التحتية للدول

أستاذ مناخ بجامعة الزقازيق: التغيرات المناخية تهدم البنية التحتية للدول

قال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن قضية التغيرات المناخية شائكة ولها أبعاد كثيرة ومختلفة سياسية واقتصادية وبيئية وزراعية، وكلها تهم الإنسان في النهاية، وبالتالي الضرر الأكبر يقع على الإنسان، موضحا أن الإعصار الذي ضرب الفلبين وقتل مواطنين أبرياء، ناتج عن التغيرات المناخية، وتزايد هذه الأعاصير يؤدي لمزيد من الدمار، ومزيد من الهدم للبنية التحتية، وبالتالي قضية التغير المناخي قضية أساسية جدا.

إفريقيا الأكثر تضررا من الانبعاثات الكربونية

وأضاف أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دانا مدحت، على قناة «إكسترا نيوز»، أن كلمة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، عندما تحدث واعتذر عن انسحاب «ترامب» من قمة المناخ بباريس عام 2015، كانت نقطة إيجابية لأمريكا، وتعني عودتها إلى المفاوضات على طاولة قضية التغير المناخي.

وأشار إلى إعلان الرئيس الأمريكي دعم إفريقيا بـ150 مليون دولار، إذ أن القارة ضمن الأكثر تضررا من الانبعاثات الكربونية، نظرا للموقع الجغرافي للقارة، والظواهر الجوية المتطرفة التي تؤثر على دولها مثل ندرة الأمطار والفيضانات أحيانا والتأثر بندرة الغذاء.

الدعم المالي لقضايا المناخ

وتابع بأن الدعم المالي لقضايا المناخ يتمثل في شراكة واستثمارات بين الشركات الكبرى من خلال تنفيذ مشروعات خضراء على أرض مصر، ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل، بالإضافة إلى تدوير المخلفات الناتجة عن الإنسان، سواء مخلفات صلبة أو غازية أو سائلة، إذ تعقد شراكة بين هذه الدول والمؤسسات والشركات من أجل الحفاظ على البيئة.


مواضيع متعلقة