«أماني» تحول موهبتها إلى «بزنس».. ترسم لوحات فنية على «المجات والفناجيل»
الرسم على المجات
وهبها الله رقة الإحساس وموهبة الفن الجميل، منذ نعومة أظافرها، فاكتشفت في طفولتها موهبة الرسم، وبمرور الوقت والتمرين تمكنت من رسم البورتريه والمناظر الطبيعية الخلابة، حتى قررت بعد وقت طويل أن تتربح من فنها، باستغلال طاقتها بالرسم على أواني الشرب «كاسات ومجات» بمختلف الخامات، حتى صار لها عملاء يرغبون منتجاتها الفنية.
«أماني رمضان عباس»، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وتبلغ من العمر 30 سنة، تقول في حديثها لـ«الوطن»، إنها اكتشفت موهبة الرسم منذ طفولتها، وكانت متمكنة من استخدام أدوات الرسم، واحترفت رسم البورتريه والمناظر الطبيعية.
موهبة فنية في الرسم على الأواني
خاضت «أماني» تجربة جمعت بين موهبتها وعمل احترفته ليكون مصدر رزق لها منذ ما يقارب 4 سنوات، فبدأت الرسم على أواني الشرب مثل «الفنجان المج، الكأس أو الأطباق الصغيرة»، وترسم على الخشب والبورسلين وكل الخامات التي يسهل الرسم عليها، لافتة إلى تنوع رسمها ما بين الإكليريك، زيت، فحم، رصاص، والجاف وترسم على كل خامة مناسبة وتقبل الرسم.
هواية تتحول لـ«بيزنس» خاص
وتشير «أماني» إلى أنها بدأت الرسم منذ 4 سنوات وذاع صيتها بين العملاء خاصة الفتيات اللاتي تهوى أعمالها الفنية، وذلك لأنهن يطلبن منها الرسم على المجات والكاسات والفناجين لتقديمها كهدايا، لافتة إلى دعم أسرتها لها وخاصة والدتها «بدأت شغل الرسم على المجات كهواية، وبعدين بقت بيزنس وشغل بصرف منه، وأعلى سعر للمج 200 جنيه».
أحلم بجاليري خاص بأعمالي
تخطط «أماني» لإعداد ورش مستقبلا لتعليم الأطفال، فهم الأسرع تعلما مقارنة بالكبار، فضلا عن تدريب الكبار الراغبين في التعلم، معبرة عن أمنياتها وحلمها حول تنفيذ جاليري خاص بها تستطيع نشر أعمالها وتوزيعها على أوسع نطاق، ويكون التعامل معها من خلاله بشكل مباشر يسهل لها الوصول إلى العملاء، خاصة أن الرسم هواية وفي نفس الوقت عمل تنفق على احتياجاتها منه.
4 سنوات من العمل في الرسم على المجات
وتضيف «أماني» في حديثها لـ«الوطن»، أنها علمت نفسها من خلال فيديوهات اليوتيوب، فضلا عن احترافها مع الممارسة المتكررة، إلا أنها تكتسب معلومات في مجال عملها فن الرسم على المجات من مصريين وأوربيين، معلقة: «بشتغل في الرسم على المجات من 4 سنين، وأتقنت الشغل وبقى لي بصمة في المجال».
شغلي سر سعادتي
وتختتم «أماني» حديثها بتأكيدها على أن الإصرار أول درجات النجاح وطريقة للتغلب على الصعوبات، كما تحاول بالصبر الوصول لعملاء أكثر وتجديد أفكارها دائما، لافتة إلى أهم ميزة في عملها هي استمتاعها بعملها الذي يهون عليها صعوبات الأيام وينسيها أية هموم أو مشاكل تقابلها في حياتها، «شغلي سر سعادتي».