نائب رئيس جامعة أسيوط السابق يحذر من محاولات إحداث الانقسام والفرقة في المجتمع
جانب من الندوة
أكد الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على أداء مسئولياتها الوطنية، في توفير سبل تثقيف وتوعية الشباب فكريا وثقافيا وسياسيا، وبناء شخصية الطالب على نحو متكامل، وتبصيره بكل المخاطر والتهديدات التي تواجه الدولة المصرية، وذلك من خلال عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات الهادفة إلى بناء فكر الشباب، وتعزيز روح الانتماء الوطني، والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية النبيلة، بالتعاون مع كل الوزارات والهيئات الوطنية في شتى المجالات.
جاء ذلك تعقيبا على انعقاد ندوة بعنوان «الشباب.. وبناء السلم المجتمعي» بالجامعة اليوم، التى حاضر فيها الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط السابق، والمشرف على كلية الحقوق، التى نظمتها وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، فى ضوء الاحتفال بالأسبوع العالمي للعلم والسلام.
مفهوم السلم العام
أوضح الدكتور شحاتة غريب، أهمية مفهوم السلم الاجتماعي، مؤكدا أنه ركيزة أساسية للتقدم والتطور، وفي الوقت ذاته، قد يكون وسيلة لاختراق المجتمع والدولة بأكملها، وتهدد قيم وثوابت المجتمع، عن طريق إحداث الفتنة ونشر الكراهية بين الأفراد، ما يؤدى إلى زعزعة السلم الاجتماعي، وإحداث تفرقة بين أبناء المجتمع الواحد بالاعتماد على بعض ركائز المجتمع مثل الدين أو السياسة أو الاقتصاد.
واشار إلى أنه في أعقاب ثورة 25 يناير، تم إحداث فتنة طائفية عن طريق حرق الكنائس، لكن مؤسسة الدولة استطاعت التصدي والقضاء على هذه الفتنة، مذكرا بموقف البابا تواضروس الوطني، وكلمته الشهيرة أيهما أفضل كنيسة بلا وطن أم وطن بدون كنيسة.
تغيير خريطة العالم
وأكد أن مصر استطاعت فى الآونة الأخيرة، تغيير خريطة العالم بأكملها، بعد تنظيم مؤتمر المناخ، وتصدير صورة إيجابية للدولة المصرية، مشددا على ضرورة الاستفادة من هذا الحدث بإيجابية وعدم تصدير صورة سلبية للعالم، هدفها إنهاك الدولة داخلياً من خلال الدعوات الهدامة.