الطاقة الشمسية.. ماذا لو لم تبدأ الحكومة بنفسها؟
محطات الطاقة الشمسية فوق أسطح المباني
يعتبر ترشيد استهلاك الطاقة أحد مصادر تقليل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة التغيرات المناخية، وخلال هذه الفترة تبنت الدولة استراتيجية لترشيد استهلاك الطاقة على كل الأصعدة، حيث أصبح هناك 1600 مبنى من المبانى الحكومية والإدارية ترشد استهلاك الكهرباء، وبدأت الدولة فى خطة لإقامة محطات طاقة شمسية فوق أسطح 65 مبنى للوزارات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بغرض استغلالها فى إنتاج الطاقة الكهربائية بأقل قدر من الوقود التقليدى.
خبير بالأمم المتحدة: الترشيد الحل الأفضل لخفض غازات الاحتباس الحراري
وتسعى الدولة إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الأقل انبعاثاً للكربون فى أنشطتها، من خلال استعدادها لإطلاق حملة توعوية حول أهمية ترشيد استهلاك الطاقة، وتتضمن خطة الترشيد التركيز على ضرورة تقليل إضاءة الشوارع بما لا يؤثر على أمن وسلامة المواطن، ووجهت الحكومة بالتأكد من إغلاق الطاقة وعدم الإنارة الزائدة للمبانى المملوكة للدولة، حيث يوفر ترشيد الطاقة كميات من الغاز يتم تصديرها للخارج بمئات الملايين من الدولارات.
وكشف الدكتور سمير طنطاوى، استشارى التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، أن ترشيد الطاقة يمثل خفضاً حقيقياً لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى وحلاً لمشكلة تغير المناخ، حيث يوجد تطبيقات عديدة لترشيد وتحسين كفاءة الطاقة عالمياً فى مختلف القطاعات.