أستاذ بـ«القومي للبحوث»: دعم البحث العلمي ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية
مداخلة هاتفية للدكتورة أمينة رشاد أستاذ مساعد صحة البيئة بالمركز القومي للبحوث
قالت الدكتورة أمينة رشاد أستاذ مساعد صحة البيئة بالمركز القومي للبحوث، إنّه منذ انعقاد قمة المناخ في المملكة المتحدة اتفقت جميع الدول على دعم البحث العلمي من أجل إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية، حيث وفّر الاتحاد الأوروبي منحًا كثيرة لدعم المشروعات الخاصة بإنتاج الطاقة المتجددة واستغلال المخلفات الزراعية وإنتاج الوقود الأخضر.
وأضافت رشاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر، مقدمة برنامج «8 الصبح»، على قناة DMC: «نفذنا مشروعات كثيرة وكانت أكاديمية البحث العلمي هي الوجهة الأساسية لهذه المشروعات، ومنذ أكثر من 7 سنوات توجهنا لسياسة الأبحاث التطبيقية، بالبحث لدينا يجب أن يكون قابلا للتطبيق، وفي نفس الوقت يكون دعم وتواصل مع رجال الصناعة لإمكانية تطبيق الأبحاث».
مكتب دعم الابتكار
وتابعت أستاذ مساعد صحة البيئة بالمركز القومي للبحوث، أن المركز يضم مكتب لدعم الابتكار يتواصل مع رجال الصناعة للربط بينهم وبين الباحثين، موضحةً: «بالنسبة للتغيرات المناخية، فإن الاتجاه للتكيف هو السائد حاليا، فالتكيف شيء أساسي وضروري ويساعد الجميع على التعايش مع التغيرات المناخية، كما أننا نعمل على الشق التوعوي أيضا، وهناك تعاون مع جهات كثيرة من منظمات المجتمع المدني لنشر الوعي».
الصحة العامة
وأكدت: «بالنسبة إلى الأبحاث، فإن هناك اتجاهات، اتجاه الصحة العامة ويراجع الأمراض الوبائية التي قد تنتشر بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتغيرات المناخية وكيفية التعامل معها، مثلا، توجد مجموعة من الأمراض الوبائية مثل الحمى الصفراء، ونجهز أنفسنا لتحضير حلول مبتكرة للمخلفات الزراعية يمكننا بها مكافحة البعوض حتى لا تكون ضارة للبيئة».