عادات وتقاليد أفراح قبائل مطروح.. بدون قايمة أو ذهاب للكوافير (صور)
أفراح قبائل مطروح
أفراح قبائل مطروح ذات طابع خاص، لها عادات وتقاليد تتميز بها، عن غيرها من محافظات مصر، الفقير يتزوج والغني أيضاً وبنفس العادات، التي توارثها الجميع عن الآباء والأجداد، ويتم التجهيز للفرح قبلها بعدها أيام، والدعوة تكون عامة للحضور، بمشاركة العريس فرحته من الأصدقاء والأهل والجيران وأبناء العمومة والعائلات في شوادر وخيام بدوية وأكلات تشتهر بها مطروح.
نعتز بعاداتنا وتقاليدنا في مطروح في الأفراح حسب كرومة العميري من قبائل مطروح، شارحاً لـ«الوطن»، أن العريس لا يكتب قايمة بالعفش بخلاف أى محافظة أخرى، وكل عريس يأتي بما يقدر عليه من جهاز، لأنه هو الذى سيعيش على الفرش هو وزوجته، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، كما أننا لا نسمح بأن تذهب العروس إلى الكوافير قبل الزفاف، ويتم استعدادها داخل منزلها من خلال أحد أقاربها أو أصدقائها، ولا تخرج منه إلا على منزل زوجها، كما أن عريسها لا يراها إلا في عش الزوجية وهناك من يسمح برؤية قبل الخطبة مرة واحدة والكثير لا يسمح بذلك وهو من عادات وتقاليد مطروح والأم والأخوات هم من يأتون بمواصفاتها للعريس وهكذا تتم الموافقة والزواج.
احتفال العريس في الزواج
يتم تجهيز بيوت عرب «خيام بدوية» أو شوادر حسب كل عريس قبل الفرح بأيام وإنارتها وتوجيه الدعوة لجميع العائلات والقبائل طبقا لحديث العمدة إبراهيم مهنا، عمدة قبائل الجميعات بسيدى عبدالرحمن، لـ«الوطن»، ويتم نحر الذبائح من ضأن أو عجول بإعداد حسب إمكانية كل عريس، وإعداد وليمة عشاء أو وليمة غذاء أو الاثنين، ويتجمع الأهل والمعازيم من كل مكان لحضور الفرح وتناول الطعام، وإطلاق بعض الأعيرة النارية احتفاء بالعرس، وهناك أفراح يوم واحد وأخرى عدة أيام ويحكمها الإمكانات، وتأتي العروس مع أحد أقاربها كخالتها، دون وجود أفراد أسرتها من الاب أو الأم، وذلك في سيارة حتي منزل العريس يوم الدخلة.
في مطروح شادر للعريس وآخر للعروس
وطبقا لعادات وتقاليد قبائل مطروح يفرح مع العروس عقب وصولها يوم الزفاف من بيت أهلها الفتيات من أقارب العريس في شادر أمام المنزل في مكان بعيداً عن شادر الرجال، ويبارك لها الحضور، وهو ما أكده فتحي المالكي من عواقل قبيلة الموالك، وينتهي الفرح بمأدبة الطعام في سهرة جميلة بحضور الأحباب.