والده دفن بالبقيع وكان بارا بوالدته.. محطات بحياة الموظف المتوفى ساجدا
موظف مات ساجدا
قال المهندس صالح عبدالله، وكيل وزارة بأسيوط سابقا وخال زوجة خالد محمد كمال دسوقي الموظف بجامعة أسيوط، الذي توفي ساجدا أثناء صلاة الفجر بمسجد عمر مكرم، إن حسن الخاتمة لا يأتي من فراغ ولكن يسبقها أفعال وهذا ما فعله فقيدنا خلال حياته حتى كتب الله له حسن الخاتمة.
بارا بوالدته العجوز
وتابع أحد أقارب الموظف المتوفى ساجدا أن والده كان أستاذا في كلية الزراعة جامعة أسيوط، وتوفاه الله في المدينة المنورة ودفن في البقيع، وكان الفقيد يحرص على أداء الصلاة في مسجد عمر مكرم القريب من سكن والدته بمساكن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وفي الإجازات الرسمية يذهب بالفطار لأمه وأصدقائه أكدوا لي أنه يزور أمه يوميا 4 مرات كون سنها تخطى الـ80 عاما ويقوم برعايتها.
الرفق بالحيوان وإطعام القطط
وأضاف عبدالله أنه «من عادته الرفق بالحيوان وإطعام القطط بالشارع وإحضار الزبادي لها، وكان دائما مبتسما وضحوكا وبارا بحماته، وفي الليلة التي سبقت وفاته كان في واجب عزاء هو ووالدته ومات اليوم في صلاة الفجر في الركعة الثانية ومن ثم اتصل بنا المصلون بعد صلاة الفجر وذهب شقيق زوجته ووجده فارق الحياة ومن ثم نقله إلى منزل والدته وأجريت مراسم الدفن عصر اليوم السبت إلى مقابر العائلة ورسالتي إلى الجميع ببر الوالدين لأن الجنة تحت أقدام الأمهات».
وكانت حالة من الحزن سيطرت على أهالي أسيوط، بعد وفاة مدير الشؤون المالية بإدارة المكتبات بجامعة أسيوط، ساجدا أثناء أداء صلاة الفجر بمسجد عمر مكرم بمدينة أسيوط.