«كاملة» ترشح «روبى» لـ«واحة الغروب».. وتستكمل «يوم للستات» فى أبريل
أكدت المخرجة كاملة أبوذكرى أنه من المقرر استئناف تصوير فيلم «يوم للستات» فى أبريل المقبل، وأضافت «كاملة» لـ«الوطن»: «السبب وراء توقف تصوير الفيلم أكثر من مرة، يرجع لظروف شخصية لوفاة والدتى، بالإضافة إلى ظروف أخرى متعلقة بتصوير بعض المشاهد فى وقت الصيف، مثل مشاهد حمام السباحة التى تدور فيها أغلب أحداث الفيلم».
وأشارت «كاملة» إلى أنها أوشكت على الانتهاء من تصوير الفيلم، حيث لا يتبقى سوى أسبوعين فقط، وتنتهى من تصويره تماماً، والفيلم من بطولة إلهام شاهين ونيللى كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوى وإياد نصار وسماح أنور وأحمد الفيشاوى وناهد السباعى، ومن تأليف هناء عطية فى أول تعاون لها مع «كاملة».
ومن ناحية أخرى، أكدت «كاملة» أنها ستشارك فى السباق الرمضانى المقبل بمسلسل «واحة الغروب» المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للأديب الكبير بهاء طاهر، مؤكدة أن العمل حتى الآن فى مرحلة الكتابة، حيث عقدت عدة جلسات مع المؤلفة مريم نعوم، لتحويل الرواية إلى سيناريو، وبالفعل جار العمل عليه من إنتاج جمال العدل.[SecondImage]
وأضافت «كاملة»: «العمل ينتمى لنوعية الإنتاج الضخم، خاصة أن أحداثه تدور فى عام 1860، وهناك صعوبة فى تنفيذه بعد مرور أكثر من 150 سنة عن تلك الفترة الزمنية، لذا أرى أن معاينة أماكن تصويره كانت بالنسبة لى شيئاً صعباً جداً، حتى نتمكن من نقل تلك الفترة الزمنية بكل ما فيها، ومن أصعب المشاهد التى سيتم تصويرها تأتى مشاهد مدينة القاهرة، بالرغم من أن الجزء الأكبر من العمل سوف يتم تصويره فى سيوة».
ونفت كاملة ما قيل مؤخراً عن اعتذار نيللى كريم عن العمل، مؤكدة أنه حتى الآن لا يوجد سيناريو ليعرض على أبطال لكى يعتذر أحدهم عن عدم العمل، فكل ما يملكه فريق العمل الآن الرواية فقط، وأكدت أن من المرشحين حتى الآن للمشاركة فى العمل الفنانة روبى لتجسيد شخصية «مليكة».
وتابعت: «السبب وراء تنفيذ هذا العمل لعرضه فى رمضان 2015، يرجع إلى وقوعى فى غرام تلك الرواية، منذ أن قمت بقراءتها فى 2009، وقررت وقتها أن أقدمها فى عمل درامى، ولكن لظروف ما لم أقدمها فى الفترة الماضية، من بينها علمى بأن هناك شركة إنتاج قامت بشراء الرواية، وكان من المقرر أن يقوم بإخراجها خالد يوسف، ولكن المشروع توقف، وأسعدنى الحظ أن المنتج جمال العدل قام بشراء الرواية لكى يعطينى الفرصة لتقديم العمل، التى كنت أحلم بتقديمه فى يوم من الأيام».
وعن قصة العمل قالت: «سوف نتطرق إلى عالم سيوة الذى قام بطرحه الكاتب بهاء طاهر فى روايته، وهو مكان غريب له بريقه وتاريخه، ولم يتم التعرض له فى الدراما أو السينما بشكل كبير، وسوف أقدم العمل بنفس الفترة الزمنية والأفكار التى تقوم بمناقشتها الرواية منذ بداية الاحتلال البريطانى لمصر، بكل ما كان يحدث فى تلك الفترة، وكيف كانت مصر متوقفة زمنياً لا تتحرك، والمشاكل لم تتغير حتى الآن، فإذا نظرنا إلى سيوة نجد أنها ما زالت مهملة، وحتى الآن لم تتعامل الدولة مع أهل سيوة كأنهم مصريون، لذا نجد عاداتهم وتقاليدهم وأفكارهم لم تتغير باختلاف الأزمنة».
واختتمت حديثها قائلة: «الصعوبة التى تواجهنا فى تنفيذ العمل هو نقل المشاهد لعام 1960، وأتذكر أننى فى مسلسل «ذات» عندما قمت بنقل المشاهد لـ1970، أرهقت كثيراً للعثور على أماكن تصويره وملابس الشخصيات وتفاصيلها التى تتناسب مع تلك الفترة، فكل هذا مكلف جداً، لذا أشكر المنتج جمال العدل أنه منحنى الثقة لتنفيذ هذا العمل، رغم التكلفة الباهظة التى سوف يتم إنفاقها، لتقديمه فى نفس الفترة الزمنية التى طرحها بهاء طاهر فى روايته».