الكحة
يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الإصابة بالكحة والتي تعد من الأعراض الشائعة عند الجميع، إذ يستمر فترة كبيرة ما يجعل البعض يذهب للبحث عن علاج للوقاية منها، ولا ترتبط الكحة بعمر معين فهي تلحق بالكبار قبل الصغار، لذلك فإن علاج الكحة للكبار كما أوضحه حسام موافي استشاري الطب الباطني خلال استضافته ببرنامج «باب الخلق» المذاع على قناة النهار كل مايتعلق بالكحة وأسبابها وعلاجها.
ويرى البعض أن هناك العديد من الطرق التقليدية التي يلجأ إليها البعض، ولكنها لا تأتي بجدوى فهي ليست إلا حل مؤقت، واستخدام هذه الطرق بمثابة مضيعة للوقت، لذا نقدم بعض الطرق الصحيحة لعلاج الكحة للكبار، بحسب «موافي».
الكحة تكون جافة في بعض الأحيان أي لا تحمل سعالا وتصطحب أحيانا وجود احتقان في الفم، وهناك التي تحمل «بلغم» وهي نوعين تتمثل في وجود كمية مبالغ فيها، أما الثانية فهي كحة تحمل كمية أقل من البلغم، ولكنها بصوت مرتفع يجعلك تتمكن من تشخيصها وأنت على أمتار منها.
وهناك نوع آخر من الكحة يعرف بالنباح، تظهر على الفرد عند إصابته بمرض نفسي.
أوضح عاطف عفيفي استشاري الأمراض الصدرية، بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من حدة الكحة من خلال تناول بعض المواد الطبيعية؛ إذ أنه يمكن اللجوء إلى هذه المواد لعلاج الكحة للكبار، باعتبارها عرض وليس مرض عن طريق اللجوء إلى الطبيب.
تناول معلقة من العسل في الصباح يساعد بدورها من التخفيف في حدة الكحة، وذلك بوضعها على كوب من الماء الدافئ، والتي تؤثر بشكل إيجابي على الحلق والتخفيف من الألم من خلال العسل.
ولا يقتصر الأمر على العسل فحسب، إلا أن المضمضة بالماء المالح يعمل أيضا على تقليل الشعور بالألم، إذ تعمل على مساعدة الفرد على التعافي سريعا من الكحة.
الزنجبيل يساعد بشكل كبير على علاج الكحة للكبار في التقليل من أعراض الكحة بأنواعها المختلفة، لذا وجب تناوله في باستمرار للحصول على نتيجة فعالة وفي أسرع وقت ممكن.
ينصح عادة بكثرة شرب الماء كوجه عام، ولا يختلف الأمر كثيرا في حالة الشعور بأعراض الكحة، فهي تعمل على تقليل المخاط بشكل كبير وملحوظ وفي وقت قصير.
أضاف أن الكحة تكون مصاحبة للبلغم، ويمكن علاجها بشكل طبيعي من خلال بعض المواد الطبيعية أو اللجوء إلى الطبيب، ولا يمكن الاستهانة بمدى خطورة الكحة، لأنها تبدأ أحيانا بمجرد كحة خفيفة، إلا أن يتطور الأمر فيما بعد لمرحلة أكثر صعوبة.
استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، عبد الوهاب محمد، قال إن الزنجبيل وحساء الدجاج من أفضل الأطعمة التي يمكن اللجوء إليها في حالة حدوث سعال لأنهما يؤثران بشكل كبير وملحوظ على تخفيف وتقليل من حدة السعال التي تصيب الفرد، وخاصة ونحن الآن في صدد استقبال فصل الشتاء، وتصبح نسبة التعرض للإصابة أكبر من أي فصل آخر.
وللفاكهة دور لا يقل أهمية عن غيرها في العلاج من السعال، لذا ينصح بضرورة تناولها باستمرار للحصول على نتيجة مرضية في النهاية.
تعليقات الفيسبوك