برلمانيون عن «مصري»: مشروع يحافظ على الهوية.. ويخلد البطولة الحقيقية
النواب يشيدون بإطلق مشروع «مصري»
الرئيس السيسي خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ36 للقوات المسلحة
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في تصريحات لـ«الوطن» بإطلاق إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة مشروعاً درامياً ثقافياً توعوياً بعنوان «مصري»، لتوثيق كافة جهود أبطال الدولة المصرية في مختلف المجالات، وذلك خلال الندوة التثقيفية الـ36 للقوات المسلحة، التي عقدت أمس بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
نواب المشروع هدية القوات المسلحة للشعب في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
وأكد النائب نافع عبدالهادي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة المقترحات والشكاوى بالبرلمان، أن أهمية هذا المشروع تكمن في أنه سيكون مرجعية حقيقية للأجيال القادمة للحفاظ على البطولات ولتخليد سيرة هؤلاء الأبطال الذين أعطوا للوطن الكثير، خاصة أننا في عصر الإنترنت وهذا المشروع تأخر عشرات السنين، لدرجة أن الجيل الحالي لا يعرف العديد من الأبطال في كافة المجالات ويتخذ بعضهم القدوة من الرموز الأجنبية، متناسين أننا أصحاب حضارة ونمتلك سيرة عطرة لأبطال رياضيين، مثل خضر التوني وعبداللطيف أبوهيف وإيناس حقى وعبلة خيرى وناصر الشاذلي ومحمد العقاري، وأبطال في المجالات الثقافية، مثل العقاد وطه حسين وأحمد شوقي ونجيب محفوظ وأم كلثوم وعبدالحليم وبهجوري ومحمود مختار وغيرهم من الرموز في كل المجالات.
«عبدالهادي»: مرجعية حقيقية للأجيال المقبلة للحفاظ على البطولات وتخليد سيرة الأبطال
وثمّن النائب نافع عبدالهادي دور القوات المسلحة المصرية في الحفاظ على التاريخ المصري المعاصر وقدم الشكر للشئون المعنوية على هذا المشروع، مؤكداً أنه سيلقى اهتماماً كبيراً من كل النواب ونتمنى أن يظهر المشروع للنور ويتم وضعه على منصة مصر الرقمية في أسرع وقت.
«مبروك»: أصبح لزاما على الجميع العمل من أجل توثيق تاريخ مصر الحديث
واعتبر الدكتور عبدالله على مبروك، عضو مجلس النواب أن المشروع يعد توثيقاً لكافة جهود أبطال الدولة المصرية في مختلف المجالات، مؤكداً أن هذا المشروع يعتبر نقلة نوعية كبيرة في كافة المجالات وهدفها تخليد اسم وذكرى الأبطال، لتستنير بهم الأجيال الجديدة وليكونوا قدوة لهم، وجاء في وقته بعد إطلاق مشروع مصر الرقمية وهو أكبر مشروع في الشرق الأوسط وأصبح لزاماً على الجميع العمل من أجل توثيق تاريخ مصر الحديث ليكون شاهد عيان على ما تم تحقيقه من إنجازات والقوات المسلحة المصرية قادرة على الانتهاء من هذا المشروع الذي سيكون نقلة نوعية جديدة في الحفاظ على تاريخ الأبطال في كل المجالات الثقافية والفنية والرياضية»، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعتبر هدية القوات المسلحة للشعب المصري في ذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر.
«العسال»: قفزة قوية لتعزيز الوعي وغرس قيم المواطنة والانتماء للوطن
وقال المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن إطلاق المشروع خطوة هامة على طريق تعزيز الوعى وغرس قيم المواطنة والانتماء للوطن لدى الأجيال الصاعدة، والتعريف بما حققناه من إنجازات أبهرت العالم وتمثل مصدر فخر لمصر والعالم العربي، وبما صنعه رجال القوات المسلحة من بطولات وأمجاد بدمائهم الطاهرة فداء للوطن.
وأكد أن نصر 6 أكتوبر سيظل علامة مضيئة في سجل الانتصارات العسكرية المصرية، لأنه كشف عن قوة المصريين الذين سطروا أروع الأمثلة في التحدي والصمود نحو تغيير الواقع ورفض الهزيمة والاستسلام أمام سيطرة العدو على بقعة من أراضى الوطن واستعادة سيناء بعد احتلال دام ٦ سنوات وتحطيم خط بارليف.
«أبوعايشة»: جاء في وقته لتوضيح بطولات الجيش المصري والقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه
وأشاد النائب عبده أبوعايشة، عضو مجلس الشيوخ، بقرار الشئون المعنوية في القوات المسلحة المصرية بإطلاق مشروع: «مصري» قائلاً: «إنه جاء في وقته تماماً لتوضيح كافة بطولات الجيش المصري والقوات المسلحة المصرية في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه».
وأشار إلى أنه على مدى العقود الماضية وبمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ49 لانتصارات أكتوبر، قدم أبطال الجيش المصري بطولات تلو بطولات، للحفاظ على الوطن وسلامته ووحدته وإفساد مخططات الاعتداء عليه، فمشروع «مصري» سيكون مشروعاً توعوياً ثقافياً وطنياً يبرز الوجه الحقيقي والتاريخ المجيد للقوات المسلحة.
«حنان»: نمتلك كنزاً حقيقياً من الأبطال يجب أن تخلَّد أسماؤهم بحروف من نور في سجلات التاريخ مع الثورة الرقمية
وأكدت الدكتورة حنان سليمان، عضو مجلس الشيوخ، أن هذا المشروع نقلة حضارية جديدة والقوات المسلحة اعتادت على المفاجآت السارة للشعب المصري، لأن هذا المشروع يهدف إلى الحفاظ على تاريخ الأبطال المصريين في كافة المجالات ويحفز الجميع على بذل قصارى جهده كي يتم وضع اسمه في لوحة الشرف التي سيخلدها التاريخ.
وتابعت: «نمتلك كنزاً حقيقياً من الأبطال يجب أن تخلَّد أسماؤهم بحروف من نور في سجلات التاريخ ولكن بمرور الزمن ومع الثورة الرقمية بدأ الجميع يتناسى هؤلاء الأبطال وأعتقد أن المشروع الجديد سيكون النواة الحقيقية لوضع الرموز المصرية في الأماكن التي يستحقونها وتخليد مسيرتهم ليكونوا نبراساً مضيئاً للأجيال المقبلة».
من جانبه، قال النائب علاء حمدي قريطم، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن هذا المشروع سيكون خطوة هامة على طريق تعزيز الوعى وغرس قيم المواطنة والانتماء للوطن لدى أجيالنا الصاعدة، والتعريف بما حققناه من إنجازات أبهرت العالم وتمثل مصدر فخر لمصر والعالم العربي، وأيضاً بما صنعه رجال القوات المسلحة من بطولات وأمجاد بدمائهم الطاهرة فداء للوطن.
وأكد «قريطم» أن نصر 6 أكتوبر سيظل علامة مضيئة في سجل الانتصارات المصرية التى كانت معركة الكرامة وتحرير التراب الوطنى، أثبتت فيها كفاءة وقوة الجندي المصري «خير أجناد الأرض» في أن يكون حصناً حامياً ضد من يريد النيل من مصر ومقدراتها، وكشفت عن قوة المصريين الذين سطروا أروع الأمثلة في التحدي والصمود نحو تغيير الواقع ورفض الهزيمة والاستسلام أمام سيطرة العدو على بقعة من أراضى الوطن واستعادة سيناء بعد احتلال دام ٦ سنوات وتحطيم خط بارليف.
ولفت «قريطم» إلى أن نصر 6 أكتوبر كان عنواناً للتضامن العربي، وتغيير الكثير من المفاهيم الاستراتيجية والعسكرية التي أسهمت في تصحيح موازين القوى بالعالم وإعادة ثقة الشعب المصري في نفسه، لتسطر نتائج ستظل خالدة في ذهن الشعب المصري والعالم العربي باستنهاض مقومات ومقدرات الأمة العربية لصنع إرادة النصر.
وأضاف أن انتصارات أكتوبر نستمد منها دروساً في أنه لا مستحيل أمام العزيمة الصلبة والإرادة القوية والفكر الخلاق، كما أنها نموذج نستلهم منه روح الوحدة ونكران الذات والتضحية أمام تقدم ورفعة البلاد والحفاظ على هويته، وهو ما استندنا إليه في معركتنا ضد انتزاع الهوية واختطاف الوطن في ثورة 30 يونيو، ونستكمله اليوم في السعي للعمل كفريق واحد أمام أية صعاب وتحديات تهدد استقرار وأمن الدولة المصرية وتعرقل خطى البناء.
وأوضح «قريطم» أن مصر وهى تحتفل بالذكرى الـ49 لانتصارات أكتوبر، تستعيد من ذاكرتها قصة كفاح شعبها وروحها، لتحقيق مستهدفاتها في صون الدولة المصرية والتحرك نحو التنمية الشاملة، موجهاً التحية والتهنئة للشعب المصري، الذي ساند جيشه لتحقيق هذا النصر العظيم، وللقيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة، لافتاً إلى أنه ستظل حرب أكتوبر في ذاكرة كل مصري وعربي كنموذج للفخر والعزة والكرامة.