طلاب مُعلم كفر الشيخ المتوفى في طابور الصباح ينعونه: كنت خير أب لنا
المُعلم الراحل إبراهيم عبد الوهاب القحافي
نعى عدد كبير من طلاب إبراهيم عبد الوهاب القحافي، صاحب الـ56 عاما، كبير مُعلمي مادة الرياضيات بمدرسة بيلا الثانوية الجديدة بنات بمحافظة كفر الشيخ، الذي توفي صباح اليوم الاثنين، خلال طابور الصباح، إثر سقوطه مغشياً عليه على الأرض وإصابته بأزمة قلبية حادة، أثناء إلقائه كلمة في الإذاعة المدرسية.
صدمة بين طلاب المُعلم الراحل
وأعرب طلاب المُعلم الراحل عن حزنهم الشديد لوفاة معلمهم إبراهيم القحافي، والذي رحل بشكل مفاجئ صباح اليوم، دون أن يودعهم الوداع الأخير، على حد قولهم.
وقال أحمد حلمي، أحد طلاب المُعلم الراحل، والذي درس له حينما كان معلماً في مدرسة الثانوية بنين، لـ«الوطن»، إن المُعلم الراحل كان بمثابة والد لجميع طلابه، «أشهد الله العظيم رب العرش العظيم أن الأستاذ إبراهيم كان خير مُعلم وخير أب وخير إنسان عرفته، كان دايماً بيقول لينا اعملوا الخير، وكان علطول لو في أذان جه لفرض من فروض ربنا والحصة شغالة، كان بياخد المجموعة كلها ويصلي بينا في المسجد إمام، وكان قدوة لنا جميعا، وربنا يرحمه ويغفر له ويدخله فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة».
وأكد عبد الله المواردي، أحد طلاب المُعلم الراحل، إن الجميع في حالة صدمة بسبب الوفاة المفاجئة لمعلمهم، «والله أنا لحد الآن مش مصدق من الصدمة حرفياً الأستاذ إبراهيم مكنش مجرد مدرس لينا، لا كان بمثابة والد، والله أول مرة أزعل إن حد مات برغم إن فيه ناس كتير قريبة ليا ماتت، بس أول مرة أزعل كدة، أنا معدش عندي شغف والله لأي حاجة، آخر كلامه النهاردة الصبح كان عن مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بجد، والله كان نعم الوالد والأستاذ ربنا يرحمه».
تفاصيل وفاة المُعلم
كانت غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، تلقت إشارة بوفاة مُعلم يُدعى إبراهيم عبد الوهاب القحافي، 56 عاما، كبير مُعلمي مادة الرياضيات بمدرسة بيلا الثانوية الجديدة بنات، أثناء إلقاءه كلمة في طابور الصباح، وجرى نقله لمستشفى بيلا المركزي، وتوجه وفد من إدارة بيلا التعليمية، لمستشفى بيلا المركزي لإنهاء إجراءات الدفن الخاصة بالمُعلم، وتم تشييع جنازته في صلاة العصر بمقابر مدينة بيلا.