دراسة عربية: 600 من الحيوانات النادرة مهددة بالانقراض في الوطن العربي
طيور نادرة
كشفت دراسة حديثة للتنوع البيولوجي فى المنطقة العربية، أن المنطقة العربية من أكثر المناطق تنوعاً بيولوجياً، حيث تتميز بالتنوع الحيواني الكبير، وتحتوي على ملايين الطيور المهاجرة من أكثر من 200 نوع مختلف، ورغم ذلك فهي من أكثر المناطق تهديداً للتنوع البيولوجي، وذلك لأسباب طبيعية كالتغير المناخي، وأخرى بشرية ناتجة عن السياسات الحكومية.
نقاط ساخنة تهدد التنوع البيولوجي
وأكدت الدراسة الصادرة عن منظمة «السلام الأخضر» أن الوطن العربي يعتبر من النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي في بعض المناطق الجغرافية، وهي المناطق التي يتوفر بها تنوعا بيولوجيا كبيرا، حيث تم تحديد هذه المناطق باعتبارها من أهم النظم البيئية في العالم والتي تواجه تهديدا بالزوال.
وأوضحت الدراسة، وجود خطر على التنوع البيولوجي، حيث تم تحديد أكثر من 600 نوع حيواني من الأنواع النادرة مهدداً بالإنقراض، مشيره إلى أهمية دولة المغرب، حيث يتوفر فيها أكثر من 24 ألف نوع من الحيوانات، 97% منها من اللا فقاريات والحيوانات المائية، بمعدل توطن 11% للحيوانات، و200 نوع من الطيور، منهم ما لا يقل عن 40 نوع مهددا بالانقراض، ونظراً لذلك تم توفير نظم بيئية على مساحة تزيد عن 8.7 مليون هكتار لمجموعة من السلالات المحلية.
وتابعت الدراسة، أن تقدير نسبة الحيوانات فى اليمن من الثدييات الكبيرة بلغت 71 نوعاً، وأكثر من 363 نوعا من الطيور، تعتبر 13منها مستوطنة، وتعتبر اليمن من أغنى دول شبة الجزيرة العربيه بالنسبة للثروة السمكية، حيث يبلغ عدد أنواع الأسماك بها 696 نوعا.
ثدييات مهددة بالانقراض
ولفتت الدراسة إلى أن 17% من الثدييات المستوطنة فى منطقة صحراء شبة الجزيرة العربية، والصحراء الإفريقية، معرضة للانقراض قبل عام 2050، بالإضافة إلى عدد كبير من الأنواع المتوطنة بالمنطقة، مهددة للانتقال من فئة «أقل عرضة للخطر»، إلى فئة «عرضة لخطر شديد» أوفئة «منقرضة»، خلال العقود القادمة.
وأكدت أن من بين 14 نوعا من الفقاريات الكبيرة، التى كانت موجودة في المنطقة، انقرض العديد منها، مثل «المها ذو القرون المفصلية»، كما أنقرض أغلبها من أكثر من 90% من بيئتها الصحراوية، مثل «المها أبو عدس، غزال الداما، الفهد الصحراوي».