«خرطوش الثأر» ينهي حياة شاب داخل صيدلية بالإسماعيلية.. والأمن يضبط المتهمين
مسرح الجريمة
داخل أحد الشوارع التابعة لحي «السلام» بمحافظة الإسماعيلية، تفاجأ المارة بصوت أعيرة نارية، قبل أن يدخل أحد الشباب مسرعًا إلى صيدلية متواجدة بالشارع، ويهرول خلفه 4 أشخاص حاملين أسلحة نارية، قبل أن يفارق الحياة بـ«طلقات خرطوش»، كما حطموا محتويات المكان وفروا هاربين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم بعد أن رصدتهم كاميرات المراقبة بالمكان، وفق شهود العيان في التحقيقات.
طبقًا لما وُرد في تحريات الأجهزة الأمنية، بداية تفاصيل الواقعة كانت بورود إخطار يفيد ورود بلاغ من مجمع الإسماعيلية الطبي باستقبال شخص يدعي «يوسف الشافعي» في العقد الثاني من العمر، مصابًا بطلق ناري، وجرى تقديم الخدمة اللازمة له إلا أنَّه لفظ أنفاسه الأخيرة، وتمّ نقل جثمان الضحية إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، كما كلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها لمعرفة سبب الوفاة.
المجني عليه اختبأ بالصيدلية بعد ضربه
وأشارت التحريات إلى أنَّ المتهمين بينهما خصومة ثأرية مع المجني عليه الذي يقيم بمنطقة «السابعة» وأن المجني عليه سبق أن اتهم في عدة جرائم سابق منها ضرب وسرقة بالإكراه وأحداث شغب.
خضع المتهمون لجلسة اعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بعرضهم على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات لبيان تعاطيهم أو من عدمه.
خبير قانوني: القتل العمد عقوبته الإعدام
قال المحامي أيمن محفوظ، إنَّ الفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات، نصت على أنَّه يحكم على فاعل هذه الجناية، «أي جناية القتل العمد» بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرًا إلى أنَّ هذا الظرف المشدد، يفترض أنَّ الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.