في ذكرى رحيل جميل راتب.. مشوار فني مليء بالتكريمات المهمة
الفنان الراحل جميل راتب
فنان مخضرم عاصر كل الأجيال الفنية، استطاع أن يعمل مع كبار النجوم، ويتتلمذ على يديه أجيال فنية جديدة، هو جميل راتب، الذي تحل اليوم 19 سبتمبر ذكرى رحيله، حيث حصل على مدار مشوار فني طويل على عدد من التكريمات المهمة.
تكريمات جميل راتب
كرمت اليونيسكو الفنان جميل راتب قبل وفاته عن عمله الأخير «الأب الروحي»، وحصل على عدة أوسمة من فرنسا وتونس، وكان له حظا وفيرا، إذ أن الرئيس السادات كرمه بذاته.
وحصل الفنان جميل راتب على جائزة كبرى من دبي عام 2011، كما جرى تكريمه بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وبمهرجان قرطاج، وكانت المفاجأة أن يكرمه رئيس الدولة، وقال عن تكريمه من مصر، في حوار سابق لـ«الوطن»، «كنت أنتظر تكريماً من بلدي مصر على غرار تكريمي بالخارج مثل فرنسا وتونس».
جميل راتب يكشف عن أقرب الأعمال لقلبه
ومن ناحية أخرى قد كشف الفنان جميل راتب عن أقرب الأعمال لقلبه، فعلى الرغم من مشاركته في أعمال فنية تتعدي الـ170 عملا لكنه يفضل مشاهدة الفيلم التونسي «شيشخان»، الذي تم تقديمه عام 1991.
وتدور أحداث فيلم «شيشخان»، في إطار اجتماعي تشويقي في وسط المدينة شاب يهاجم رجلًا عجوزًا ويهدده، ويوقعه أرضًا، تأتي امرأة لمساعدة الرجل ثم تنقله إلى بيته، وعلى هذا النحو يلتقى الغريبان، ثم تبدأ الأمور بالانكشاف تدريجيًا، فالعجوز ليس غريبًا تمامًا عن المرأة التي ساعدته، والعمل من تأليف وإخراج محمود بن محمود، ومن بطولة جليلة بكار، فتحي الهداوي.