تطورات الحالة الطبية للطفل «عبدالرحمن».. دخل في غيبوبة منذ 36 يوما
الطفل عبدالرحمن قبل الحادث
دخل الطفل عبدالرحمن هيثم، 11 عامًا، أسبوعه السابع في حالة غيبوبة تامة تعرض لها نتيجة حادث مروري على كورنيش الإسكندرية في 30 يوليو الماضي، قضى من هذه المدة نحو 10 أيام في مستشفى خاص، أنفق خلالها والده 250 ألف جنيه دون جدوى، قبل أن يقرر نقله إلى مستشفى الطلبة التابعة للتأمين الصحي.
مصدر طبي: حالة عبدالرحمن صعبة
وقال مصدر طبي بالمستشفى الذي يرقد فيه الطفل، إن حالته صعبة، إذ يعاني من فقدان وعي منذ أكثر من شهر نتيجة نزيف في المخ، لافتا إلى أن الأطباء يبذلون جهدًا كبيرًا لإنقاذه إلا أن حالات الغيبوبة المماثلة يكون من الصعب مثولها للشفاء، إلا أن المحاولات مستمرة أملا في ذلك.
وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أن الطفل يعاني من نزيف في المخ وكسر في القدم، والنزيف هو سبب دخوله في غيبوبة تامة، وحصلت «الوطن» على تقارير الحالة الصحية للطفل عبد الرحمن، الذي أصبح بين الحياة والموت نتيجة حادث سير تعرض له رفقة شقيقته ووالدته على كورنيش الإسكندرية، وتعرض هو للضرر الأكبر بينما حالتهما أفضل منه.
فحوصات أجريت للطفل
وبحسب التقارير الطبية من المستشفى الخاص الذي خضع فيه للعلاج، فإن الطفل يعاني من اضطراب بدرجة الوعي ونزيف بالمخ، وكسر بعظمة الخد اليسرى، وجرح قطعي بالكوع الأيسر أبعاده نحو 3 في 1 سم، بالإضافة إلى ورم بالجزء الأيسر من عضمة الجمجمة.
وخضع «عبدالرحمن»، لفحوصات طبية ممثلة في أشعة مقطعية على المخ، ومثلها على الصدر وعلى الفقرات العنقية والعمود الفقري، وأشعة مقطعية بالصدمة على البطن والحوض، بالإضافة إلى موجات صوتية على البطن والحوض وأشعة عادية على الدراع الأيسر.
والد الطفل يطلب نقله إلى مستشفى سموحة الجامعي
وأكد هيثم شحاتة والد الطفل، أكد أن نجله كان يسير رفقة والدته وشقيقته على كورنيش الإسكندرية فصدمتهم سيارة مسرعة أمام نادي التطبيقيين، وأصابتهم بإصابات مختلفة كان لعبد الرحمن الأثر الأكبر منها كونه يقبع حاليا بين الحياة والموت، قضى منهم مدة كبرى في مستشفى خاصة نتج عنه صرف والده 250 ألف جنيه دون أي تحسن ليتخذ والده قرار بنقل صغيره إلى مستشفى الطلبة التابعة للتأمين الصحي.
وناشد والد الطفل، عبر «الوطن»، مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتدخل لإنقاذ ابنهم من الموت، والموافقة على نقل ابنه لمستشفى تناسب حالته متخصصة مخ وأعصاب بالتحديد مستشفى سموحة الجامعي، كونه يحتاج إلى عناية مركزة تسمي «Bicu بيكيوا».