كواليس إنشاء مدارس غبور للتكنولوجيا التطبيقية.. دعم الخريجين في سوق العمل
رؤوف غبور
في «مذكرات رؤوف غبور.. خبرات ووصايا»، الصادرة حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، يتحدث رجل الأعمال رؤوف غبور، عن أبرز محطات حياته وتجربته في عالم التجارة والصناعة، ويرصد مجموعة من الخبرات والعمل الخيري في هذه المجالات، ومن بينها إنشاء مدارس غبور للتكنولوجيا التطبيقية.
في عام 2017، بدأ تأسيس مدارس غبور للتكنولوجيا التطبيقية، ووصل عددها الآن إلى 5 مدارس، وقال رجل الأعمال في مذكراته: «رسمنا خططنا من أجل تميزها وازدهارها بأسلوب مختلف عن السائد في مصر، والمدارس تابعة لمؤسسة غبور للتنمية التي تأسست عام 2017».
رؤية مدارس غبور
وتحدث رجل الأعمال عن رؤية عمل المدارس، قائلًا: «رغم أن المؤسسة لها أنشطة خيرية وإنمائية عديدة، إلا أننا أكدنا في برنامجها التأسيسي، أنها تهدف إلى المساهمة الفعالة في تطوير التعليم المهني بجمهورية مصر العربية، عن طريق التعاون مع جهات دولية متخصصة في مجال التعليم والتدريس الفني، وبالتالي تعمل على تضيق الفجوة بين خريجي التعليم الفني والمهارات المطلوبة في سوق العمل».
وتابع «غبور»: «تفكيرنا في اختيار التعليم الفني الثانوي كان وراءه أبحاث ومناقشات عميقة، فالطالب الحاصل على الإعدادية يكون في سن من 14 إلى 15 عامًا، ومن السهل إعادة تشكيله تربويًا وعمليًا، وتحفيزه على تغيير أسلوب حياته تمامًا في هذه المرحلة، والمدارس الخمس موجودة في مناطق 15 مايو بالقاهرة، مدينة السادس من أكتوبر، إمبابة، كفر الزيات، محرم بك بالإسكندرية».
وأوضح «غبور» أن المدارس متخصصة في جميع فروع السيارات، سواء هندسة وميكانيكا وكهرباء أو سمكرة، والطلاب يتدربون في المصانع، وكذلك العمل على تغيير طريقة تفكير الطلاب وجعلهم مواكبين لتحديات العصر.
تمويل للخريجين الجدد من المدرسة
وأكد رجل الأعمال، أن خريجي هذه المدارس خلال السنوات الماضية، أثبتوا وجودهم في سوق العمل، وهذا باعتراف جميع المنافسين، مشيرًا إلى أن المدارس تجد إقبالا كبيرا في الفترة الأخيرة، وهناك عددًا من الخريجين اتجهوا إلى العمل الخاص: «نشجع من اتخذ هذا القرار على افتتاح ورش حديثة، ونعرض عليه تمويلًا من برنامج التمويل متناهي الصغر، المتميزون من الخريجين نشجعهم على التدريب في ألمانيا لمدة سنة وهذا يحتاج إلى إجاة لغة ألمانية بشكل جيد».
يذكر أن رؤوف غبور، واحدًا من رموز الأعمال والصناعة في مصر والعالم العربي، ودرس الطب في جامعة عين شمس، وتخرج فيها عام 1976، ولكنه ترك الطب واتجه للتجارة والأعمال.